* كتب - المحرر الاقتصادي:
خصص الأستاذ إبراهيم الراجحي أحد كبار المؤثرين في سوق الأسهم المحلية بحوار لجريدة الجزيرة ستنشر تفاصيله غداً الاربعاء عما يحدث في سوق الأسهم حالياً من تداعيات سلبية أثرت على نفسيات المتعاملين حيث طمأن المتداولين في السوق من أن المعطيات الاقتصادية مستمرة في النمو الإيجابي وان السوق حالياً يمر بمرحلة تصحيح سريعة كنتيجة طبيعية للصعود القوي خلال الفترة الماضية وتوقع الأستاذ إبراهيم الراجحي أن يكون ما حصل من هبوط خلال الفترة الماضية يعد كافياً للتصحيح المطلوب ومن المتوقع أن يبدأ السوق حالة التماسك ثم التعافي اعتباراً من اليوم الثلاثاء مع تخلص أغلب البنوك من آثار التسهيلات البنكية وان يتجه السوق للتحسن خلال الفترة القادمة مع قرب النتائج الحالية للنصف الأول 2004م التي من المنتظر أن تحقق الشركات الكبرى (القيادية) نمواً جيداً في أرباحها لنتائجها المالية للربع الثاني من العام الحالي.
وأبدى الأستاذ إبراهيم الراجحي تفاؤلاً في سوق الأسهم خلال الفترة القادمة لتوفر سيولة كبيرة تحتاج لتوظيف يحقق من جرائها عوائد جيدة نظراً للفرص الواعدة في سوق الأسهم بدلاً من لجوء بعض أصحاب رؤوس الأموال من إيداعها لدى البنوك بفائدة ضعيفة كما هو عليه الحال إضافة الى تضاؤل الفرص الاستثمارية الخارجية وارتفاع خطورتها ناهيك عن ارتفاع أسعار النفط التي تأتي بعوائد ايجابية على بنية الاقتصاد الوطني في المستقبل المنظور، وأضاف الاستاذ إبراهيم الراجحي ان تلك المؤشرات الايجابية تدعو الى استمرار وتيرة النمو لآلية السوق وتوقع الأستاذ إبراهيم الراجحي أن مؤشر السوق خلال الفترة القادمة إن شاء الله سوف يتجه الى مستوى 8500 نقطة وبالتحديد خلال الربع الأول من 2005م عطفاً على المؤشرات الاقتصادية القوية التي تتمتع بها المملكة، إضافة الى إدراج الشركات الجديدة في السوق مثل شركة صحراء للبتروكيماويات والبنك الجديد الذي من المتوقع أن يطرح أسهمه في نهاية العام الحالي اضافة الى تنامي ربحية الشركات الكبيرة مثل سابك والاتصالات وقطاع المال وتحرك بقية شركات العوائد.
ونصح الأستاذ إبراهيم الراجحي المتعاملين وخصوصاً الصغار منهم الى تجنب وضع رؤوس أموالهم في شركات المضاربة فقط دون الاستثمار في شركات معروفة بجودة قوائمها المالية وسخاء ربحيتها خلال الفترة الماضية والحالية التي تعود عليهم بأرباح مأمونة بدلاً من الانجراف في شراء الشركات الهزيلة في قوائمها المالية التي لا توحي بقرب تحسنها.
وأكد الأستاذ إبراهيم الراجحي ان السوق في مجمله - ولله الحمد - جيد وان أغلب الشركات المساهمة بدأت تخرج من دائرة الخسائر الى الأرباح مما يزيد الثقة في وضع أغلب الشركات في السوق ويساهم في تعزيز التوجه العام للسوق.
******
وفي حوار الغد الراجحي:
* أرباح كبيرة تجنيها البنوك من عمولات الأسهم
* هذه نصيحتي لصغار المتعاملين في السوق
*لا تصدقوا منتديات الإنترنت
* استثمروا في هذه الشركات ولستُ مروجاً للشائعات
| 
"الاقتصادية"