*بريدة/ خالد الحربي:
علم التقاويم قديم قدم الإنسان فقد عرفه الإنسان منذ عصور غابرة دعت إليه الحاجة لتنظيم شئون الحياة المختلفة من زراعة وصناعة وتجارة وتنقل وارتحال ولا يستغنى عنه مهما كانت الظروف ورغم أهميته البالغة إلا أن منطقة القصيم عامة تفتقر إلى تقويم خاص بآفاقها وأجوائها ومواسمها المختلفة
وظلت كذلك ردحاً من الزمان حتى بزغت شمس تقويم الباحث الفلكي خالد بن صالح الزعاق. ومن منطلق خدمة المجتمع حرصت مطابع السلمان لأن يكون لها قدم السبق في طباعته وتنسيقه لإشباع القارئ الكريم بالمعلومات القيمة التي حواها ليكون مفيداً ومرشداً لكل مزارع ومسافر ومطالع.
ولقد جاءت مادة دقيقة ومتنوعة وغزيرة المعاني ومزيجة من الحكم والأمثال. وقامت المطابع في هذه السنة بطباعة أكثر من مئة ألف نسخة نفدت في غضون فترة وجيزة حيث طبع منها خمسة أشكال وهي البلوك والحائطي والهرمي والجيبي والنتيجة، علماً بأن التقويم مراجع من قبل أكبر مرصد فلكي بالعالم العربي وهو الدكتور صالح بن محمد العجيري الباحث الفلكي الكويتي.
السيرة الذاتية للباحث الفلكي
خالد بن صالح الزعاق:
- من مواليد مدينة بريدة عام 1391هـ.
- حاصل على الشهادة الجامعية في هندسة الإلكترونيات الصناعية.
- حاصل على بكالوريوس الشريعة وأصول الدين.
- حاصل على أول جائزة فلكية من مرصد العجيري الكويتي.
- منحه الدكتور العجيري قلادة البحث العلمي لدول مجلس التعاون الخليجي.
- نصبه الدكتور صالح العجيري خليفة له في علم الفلك.
من مؤلفاته:
- تقويم الزعاق بأشكاله المتنوعة يطبع سنوياً
- المعجم المفهرس لنخيل القصيم تحت الطبع
- دروس فلكية للمبتدئين( تحت الطبع)
- خارطة ألمع نجوم السماء (تحت الطبع)
- صلاة الفجر بين الواقع والحقيقة ( تحت الطبع.)
صرح بذلك ل «الجزيرة» الأستاذ خالد بن صالح السلمان مدير عام مطابع السلمان.
|