Thursday 22nd April,200411529العددالخميس 3 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

مجلة (القافلة) تحتفي بمرور عام على صدورها بحلتها الجديدة مجلة (القافلة) تحتفي بمرور عام على صدورها بحلتها الجديدة
العصيمي: نسعى إلى المحافظة على شخصية المجلة وتفعيل دورها الثقافي

* الثقافية - علي سعد القحطاني:
احتفت مجلة ( القافلة) مساء يوم الثلاثاء الماضي 23-2-1425هـ الموافق 13-4-2004م بقاعة الاحتفالات بمركز الخزامى وذلك بمناسبة مرور عام على صدور المجلة بحلتها الجديدة في البدء.. اشاد الاستاذ كميل حوّا المدير الفني للمجلة بانقضاء العام الاول على صدور القافلة بصيغتها وحلتها الجديدة.
وقال: هذه المجلة تمتعت عبر السنين بسمعة مرموقة واحتلت مكانة رفيعة بين المجلات الثقافية في المملكة وكل أرجاء الوطن العربي.
ذاكرة القافلة
تساءل الاستاذ محمد العصيمي رئيس تحرير مجلة (القافلة) عما يمكن (للقافلة) ان تفعله في عصر يشهد هذا التدافع وهذا التدفق غير المسبوقين للمعلومة والفكرة والرأي والصورة وقال: لكي نجيب عن سؤال من هذا القبيل استفتينا قراءنا عبر استبيان نشر نهاية عام ألفين واثنين ميلادية ومن جملة ردود فعل هذا الاستبيان استوقفنا الاستاذ عبدالله جمعة من موقعه قارئاً للمجلة في المقام الاول ثم بصفته رئيساً لارامكو السعودية ليؤكد اهمية البحث عن صيغ جديدة تلبي تطلعات قارىء (القافلة) في الوقت الحاضر.
النتيجة
وبعد مناقشة آراء القراء ومقترحاتهم بين اعضاء فريق التحرير توصلهم الى رسم سياسة تحريرية جديدة للمجلة تقوم على المحاور التالية:
- محور عام يؤسس لمجلة تقوم على الرؤية والتحليل والتفسير والتعمق في طرح موضوعاتها بما يوائم صدورها كل شهرين.
- الاهتمام بثقافة الطاقة بوصفها واحدة من اهم المفردات الاقتصادية في بلادنا ان لم تكن أهم هذه المفردات.
- الاهتمام بالتقنية والتعاطي مع واقع العصر العلمي والمشاركة في نشر الثقافة العلمية.
- الإبقاء على عناية المجلة بالثقافة العربية وتراث المملكة وشعبها.
- التواصل مع قضايا مجتمعنا العامة التي تشكل هاجساً لدى شرائحه المختلفة.
- العمل على رفع مستوى الوعي عند قراء المجلة إزاء قضايا السلامة والصحة والبيئة.
- توظيف الأشكال والأجناس الصحافية في إثراء المعرفة العامة لدى القراء تجاه موضوعات تثقيفية عامة.
- والمحور الاخير هو استقطاب الإعلامي والكاتب والأديب المحلي الذي غاب عن صفحات المجلة سنوات طويلة.
وفي مرحلة التطبيق انطلقنا من هذه المحاور لنواجه الواقع المهني بما يفرضه من تحديات على مستوى المادة التحريرية والرؤية الفنية سعياً الى تحقيق الهدف المبدئي الذي ينص على ضرورة ان يكون للمجلة وجود مؤثر يخضع لشروط عالم صحافة اليوم.
كانت التجربة في بدايتها صعبة خاصة اننا اخترنا تنفيذ هذه السياسة التحريرية اعتماداً على تفعيل الروح الجماعية في وضع تصورات العمل لكل عدد ومن ثم انتاجه في قوالب المناخات التي تقدم بدورها مضامين المجلة وموضوعاتها.
لقد ألغت هذه الروح العلاقة التقليدية بين الرئيس والمرؤوس وأحلت محلها علاقة الاختلاف والتحاور ومن ثم الانتهاء الى صيغ تعاون بين أفراد فريق التحرير حتى اذا ما كُلف زميل عملاً وجد سائر الزملاء أنفسهم محررين ومراسلين، بمن فيهم رئيس ومديرو التحرير شركاء في العمل على ارفاد مادته بما يساعد على نجاحها.
وقد استمر العمل عددا ًبعد عدد سعياً الى المحافظة على شخصية المجلة وتفعيل سياستها الثقافية والتثقيفية وإنتاج مادة متنوعة شكلتها مناخات سبعة واحتل كل مناخ حصةً من صفحاتها التي تراوحت بين ست وثمانين صفحة ومائة وصفحتين.
الثقافة المتصلة
ووصم الاستاذ سلطان البازعي مجلة (القافلة) ب(الثقافة المتصلة) وقال: مامن شك بأن هناك الآف غيري يرتبطون ب(القافلة) بعلاقة عاطفية تاريخية تعود جذورها الى العام 1373ه (1953م) حين صدر اول عدد منها في ذلك العام رأت القافلة النور لاول مرة ومع كل اشراقة يوم جديد اشتد عودها واتسعت عيناها على الكثير من المشارب الثقافية والادبية والعلمية.
الأنموذج
واشار البازعي بالانموذج الذي تقدمه المجلة وهو نموذج فريد في صياغة المطبوعات الصحفية العربية وهي من زاوية اخرى نقدم النموذج الامثل لعمل العلاقات في شركة كبرى مثل ارامكو السعودية في ممارسة مسؤوليتها الاجتماعية تجاه محيطها الحيوي.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved