Thursday 22nd April,200411529العددالخميس 3 ,ربيع الاول 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

أقيمت بجامعة الملك سعود و« » هي الراعي الرسمي أقيمت بجامعة الملك سعود و« » هي الراعي الرسمي
44 بحثاً وورقة عمل في ندوة (العولمة وأولويات التربية)

* الرياض - سلطانة الشمري:
تناولت أمس الأربعاء ولليوم الثاني لجلسات ندوة (العولمة واولويات التربية) المقامة بجامعة الملك سعود بالتزامن مع الاجتماع السادس لعمداء كليات التربية تحت رعاية وزير التعليم العالي، تناولت عدداً من المحاور قدمها نخبة من أساتذة الجامعات والمهتمين بقضايا التعليم في الوطن العربي وبعض المؤسسات التعليمية من داخل المملكة وخارجها..
واشتملت محاور الندوة ليوم أمس على العديد من أوراق العمل:
محور: (العولمة والتنوع التربوي والثقافي):
وقدمت ورقة عمل للدكتور علي محمود علي بعنوان (رؤية حديثة لأدوار المعلم المتغيرة في ضوء تحديات العولمة) وملخص الورقة:
تتعلق هذه الورقة بمحور العولمة وتغير أدوار المعلم وتسعى لتقديم رؤية معاصرة لأدوار المعلم المتغيرة في ضوء تحديات العولمة: وتضم الأهداف التالية:
1- مناقشة مفهوم العولمة من منظور تربوي ثقافي اجتماعي وتأثيراتها وكيفية التعامل معها. 2- التحديات التي تواجه تربية المعلم في عصر العولمة، وذلك بالنظرة الفاحصة لمتطلبات العصر واستشراف آفاق المستقبل. 3- أهم الاتجاهات الحديثة في نظم تربية المعلم للمجتمع المسلم.
وتستعرض الورقة في مقدمتها تأثير النظام التربوي وتأثره بمختلف النظم الأخرى في المجتمع، وتتناول دور المعلم الذي يعد العمود الفقري في النظام التربوي بحيث يصلح بصلاحه ويفسد بفساده، كما تتناول قضية الاصلاح التربوي الذي يعد سمة من أهم سمات العصر الحاضر.
والتطوير الشامل لواقع تربية المعلم لا يتحقق على الوجه الذي يواكب التحديات المعاصرة إلا إذا أمكن تحديد عنصرين مهمين، الأول: التحديات التي تواجه تطوير هذا الواقع، والثاني: أهم الاتجاهات الحديثة التي ينبغي الأخذ بها في تطوير واقع تربية المعلمين إعداداً وتنمية، وذلك ليكون قادراً على القيام بأدواره المتعددة والمتغيرة في ضوء ما يعرف بعصر العولمة والتي غدت أمراً لا مفر منه، وينبغي التعامل معها كحقيقة واقعية.
* الورقة الثانية: مقدمة من الدكتور السيد محمد أبو هاشم حسن قسم علم النفس - جامعة الملك سعود وهي تصور مقترح للمقومات الشخصية والمهنية الضرورية لمعلم التعليم العام في ضوء متطلبات العولمة، وتشير الورقة إلى تغير النظرة إلى وظيفة المعلم وأدواره ومسؤولياته بتغير متطلبات الحياة العصرية، فبينما كانت وظيفة المعلم في الماضي هي نقل المعلومات إلى أذهان المتعلمين، أصبحت في عصر العولمة تتطلب بناء الشخصية الإنسانية السوية المتكاملة في كافة جوانبها، وممارسة القيادة والبحث والتقصي والإرشاد والتوجيه، وهذا يتطلب من المعلم في عالم اليوم الذي يتصف بالتغير السريع والتطور التكنولوجي، ان تكون لديه العديد من الإمكانات والمهارات والقدرات والسمات والقيم والاتجاهات والاهتمامات الايجابية، ما يمكنه من القيام بأدوار عديدة ضرورية لتربية الأجيال بما يتناسب ومتغيرات العصر، ومن المهم هنا ان يستطيع المعلم مجابهة التوترات الرئيسية التي يتسم بها عالمنا المعاصر.
ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة الحالية ما يلي:
أولاً: فيما يتعلق بمفهوم العولمة، يتضح ما يلي:
(1) اهتمام مختلف الأوساط الأكاديمية والسياسية والاجتماعية وغيرها بظاهرة العولمة، وكل من هذه الأوساط قد تناولتها حسب مرجعيته وفهمه لها، وهم لم يتفقوا على تعريف موحد لها.
(2) إن العولمة في واقعها وحقيقتها ومضمونها ظاهرة ذات طابع حركي دينامي، ظاهرة متكاملة الجوانب والأبعاد، ظاهرة وان كانت بسيطة في الشكل إلا انها معقدة في الحقيقة والمضمون.
(3) إننا أمام اتجاهين، الأول قبول العولمة على أساس أنها السبيل للتقدم، ووسيلة التلاقي مع الآخرين، والثاني هو رفض العولمة لأنها تعمل على تشويه الثقافة والهوية القومية.
ثانياً: بالنسبة لعلاقة العولمة بالتعليم، يتضح ما يلي:
(1) اننا أمام اتجاهين الأول وجود علاقة سببية (تبادلية التأثير) بين العولمة والتعليم وهنا علينا الاختيار بين عولمة التعليم أو تعلم العولمة، والثاني وجود علاقة تضاد أو علاقة عكسية، فما يريده القائمون على العولمة يتضاد شكلا وموضوعاً مع ما يريده صانعو السياسات التعليمية في المجتمعات المحلية.
(2) ومن حيث تأثير العولمة بأشكالها المختلفة على التعليم نجد أنفسنا في مفترق الطرق بين مسارين: الأول وجود تأثير (مباشر)، والثاني وجود تأثير (غير مباشر) للعولمة على النظم التعليمية المختلفة.
(3) إذا سلمنا بوجود علاقة بين العولمة والتعليم فعلينا ان نسأل أنفسنا: ما الذي تريده العولمة من التعليم؟ ورغم ان هذا سؤال كبير ومتشعب ويحتاج كثيرا من الشرح والايضاح من اصحاب التخصصات المختلفة سواء المؤيدين أو المعارضين لعولمة التعليم.
** الورقة 3: (العولمة ورؤية جديدة لدور المعلم في ضوء صراع الدور وأخلاقيات التدريس) مقدمة من د. منال عبد الخالق جاب الله احم استاذ مساعد بقسم علم النفس - جامعة الملك سعود.
وتعرض الورقة رؤية جديدة لدور المعلم باعتباره دورا لا يقبل الجدل ولا تختلف عليه الآراء، غير انه وفي عصر (العولمة) التي طالت تأثيراتها كافة مجالات الحياة المعاصرة تشير الأدبيات التربوية إلى تنامي أدوار المعلم بشكل مضطرد وتغيرها بدرجة أكبر مما ألفناه في الماضي نتيجة متغيرات عديدة، ربما من أهمها المتغيرات التكنولوجية المنبثقة من ثورة المعلومات.
** الورقة 4 دراسة عاملية عن مشكلة الاغتراب لدى عينة من طالبات الجامعة السعوديات في ضوء عصر العولمة قدمتها:
أ. د. ثناء يوسف الضبع الأستاذ بقسم التربية ورياض الأطفال كلية التربية - جامعة الملك سعود
أ. الجوهرة بنت فهد آل سعود - المعيدة بقسم التربية ورياض الأطفال كلية التربية - جامعة الملك سعود
يهدف هذا البحث إلى دراسة مشكلة الاغتراب لدى عينة من طالبات جامعة الملك سعود في ضوء متغيرات عصر العولمة والمعلوماتية وما قد ينجم عنه من تأثر الطالبات واحساسهن بمشاعر الاغتراب.
ولتحقيق هذا الهدف تم إعداد أداة لقياس الاغتراب لدى الطالبات بعد الاطلاع على الأطر النظرية والدراسات السابقة والمقاييس ذات العلاقة بالاغتراب. وأجريت دراسة استطلاعية للتحقق من صدق وثبات هذه الأداة على عينة قوامها 203 طالبة تتراوح اعمارهن بين 18 و29 سنة، وقد أخذت العينة عشوائياً من طالبات كلية التربية، كلية الآداب، وكلية الحاسب واللغات والترجمة بالجامعة على حين تكونت عينة الدراسة الأساسية من 50 طالبة تم اختيارها بطريقة عشوائية من طالبات الجامعة بمتوسط عمر (21.1) وانحراف معياري (1.34) ولقد أسفرت المعالجات الاحصائية البارامترية (الدرجات التائية والتحليل العاملي) عن عشرة عوامل رئيسية ساهمت في 73.3% من نسبة التباين الكلي، وتراوحت قيم الجذر الكامن من 17.9 للعامل الأول إلى 1.72% للعامل العاشر، وتصدر الاحساس باللا معنى قمة مصادر الاغتراب لدى الطالبات ثم الاحساس بالعجز الاجتماعي، الانعزالية، ضعف المشاركة الاجتماعية، الاحساس بالغربة الاجتماعية، الحزن، النفعية، نقص المعايير، التباعد الثقافي.
وقد تم تفسير هذه العوامل في ضوء متغيرات العصر ومتطلبات العولمة وضغوطها وخاصة على الدول النامية والعالم العربي والإسلامي.
** الورقة 6 (ما مدى إلمام الطالبة المعلمة بكلية التربية جامعة الملك سعود بمفهوم العولمة ومتطلباته) إعداد د. سلوى عثمان - د. فاتن مصطفى
وتخلص الدراسة إلى ان النقاش الدائر حول العولمة يتطلب فهما أفضل لمفهوم العولمة ومتطلباته لدى الطالبة المعلمة داخل كلية التربية، ومن خلال عمل الباحثين في مجال التدريس بكليات التربية والإشراف على التربية الميدانية لاحظت الباحثتان عدم اهتمام المعلمة بما يدور حولها من مصطلحات ومفاهيم عالمية وقد يرجع ذلك إلى برنامج إعداد المعلمة وما يجب ان يهيأ لها داخل كليات التربية من إعداد في ظل المعاصرة.
ومن هنا تبلورت مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية:
1- ما مدى إلمام الطالبة المعلمة بكلية التربية جامعة الملك سعود بمفهوم العولمة؟
2- ما مدى إلمام الطالبة المعلمة بكلية التربية جامعة الملك سعود بمتطلبات مفهوم العولمة؟
3- ما المعايير التي يجب ان توضع في الاعتبار عند بناء برنامج إعداد للمعلمة في ضوء مفهوم العولمة ومتطلباته؟
وللاجابة عن هذه التساؤلات قامت الباحثتان بتعميم استبانة تتضمن المفهوم والمتطلبات وتم تحكيم هذه الاستبانة ثم تطبيقها على طالبات المستوى السابع تخصص العلوم الشرعية والتربية الفنية بعد الموافقة على التطبيق من الكلية. وقد توصلت الباحثتان الى مجموعة من النتائج كان من اهمها وجود فروق ذات دلالة احصائية بين استجابة الطالبات تخصص علوم شرعية وتخصص تربية فنية لصالح العلوم الشرعية في مدى المام الطالبة بمفهوم ومتطلبات العولمة ثم توصلت الباحثتان من خلال نتائج الاستبانة والاستفادة من ادبيات المجال الى تحديد معايير يمكن الاستفادة منها عند بناء برنامج اعداد المعلمة كما توصلت الدراسة في ضوء نتائجها الى مجموعة من التوصيات والبحوث المقترحة.
محور: (العولمة والهوية الثقافية التربوية: التنوع التربوي والثقافي)
* الورقة 7 بعنوان: (عولمة افكار الشباب في المؤسسات الاكاديمية) دراسة على عينة من طلاب الجامعة مقدمة من الاستاذ الدكتور ابراهيم بخيت عثمان- كلية التربية- قسم علم النفس- جامعة الملك سعود.
واجريت الدراسة على عينة من الطلاب والطالبات في المرحلتين الجامعية والثانوية بالسودان وقد كان الهدف من الدراسة معرفة تأثر الطلاب والطالبات بافكار العولمة التي تروج لها وسائل الاعلام المختلفة.
وقد تم تصميم اداة لقياس التأثر بافكار العولمة من استيفائها الشروط المنهجية للصدق والثبات وطبقت على عدد من الطلاب والطالبات في المرحلتين الجامعية والثانوية.
الورقة 8 (نحو مشروع حضاري للمؤسسة التعليمية في عصر العولمة)
قدمها د. ياسر بن اسماعيل راضي الاستاذ المساعد بقسم القرآن والسنة - كلية معارف الوحي والعلوم الانسانية- الجامعة الاسلامية العالمية بماليزيا.
ويهدف المشروع الى ان للمؤسسة التعليمية في الدول الاسلامية والتي هي عماد اي امة ودولة - رسالة سامية لزم تأهيلها واعدادها على الوجه الذي يحفظ للأمة الاسلامية كيانها العلمي واستقلالها الفكري وهويتها الاسلامية.
الورقة 9 (جامعات البلدان النامية في عهد العولمة: امل البقاء بين التحديات المستمرة والازمات الحادة) للدكتور محمد مقداد- قسم علم النفس- جامعة البحرين.
ملخص الورقة: تعتبر الجامعة واحدة من مؤسسات التنشئة الاجتماعية ذات الاهمية البالغة والتي تكون قد صمدت بقوة منذ نشأتها في القرن السابع الميلادي في وجه الطوارىء غير انها في عهد العولمة اصبحت تبدو غير قادرة على الصمود في وجه التحديات وعلى الاستمرار في ظل الازمات. فعلا، لقد وضع عهد العولمة امام الجامعة عددا من التحديات وجعلها تعيش عددا من الازمات. ومن التحديات يمكن الاشارة الى:
1- القدرات التي تحاول الجامعة بناءها في الفرد.
2- اعداد المتعليمن المتزايدة.
3- اعداد الخريجين البطالين.
ومن الازمات يمكن الاشارة الى:
- الازمة المالية.
2- ازمة الثقة.
3- ازمة الاتجاهات.
الورقة 10 (الادارة المدرسية الذاتية: هيكلاً جديداً للمدارس في عهد العولمة) قدمها د. علي رضا نجاد (ايران).
هذه الورقة تهدف لتقديم الادارة المدرسية الذاتية كالاعادة هيكلية جديدة في الالفية الجديدة (الادارة المدرسية الذاتية) تستهل نموذجا جديدا للتعليم الذي يؤكد تنمية الطلبة خلال عملية العولمة في التعليم، وبمساعدة تكنولوجيا المعلومات والاتصال، المدرسة يمكن ان تجلب أنواع المصادر والموارد المختلفة والأصول الفكرية من المجتمع المحلي والأجزاء المختلفة من العالم لمساندة التدريس والتعلم المتميزين في كل فصل لكل مدرس وكلّ
* الورقة 11- (التعليم الشامل: صياغة جديدة للتعليم في إطار العولمة)
قدمتها د.عزيزة المانع، وتهدف هذه الدراسة إلى تحديد مدى حاجة مدارسنا إلى تبني مثل هذا المنظور العالمي للتربية، وتحديد مدى معرفة المعلمين والمعلمات بالتعليم الشامل وأهمية تطبيقه أثناء التدريس.
وقد أوصت الدراسة ببدء تجربة تطبيق استراتيجية التعليم الشامل في بعض المدارس كخطوة أولى لقياس امكانية نجاحه، كما أوصت بطرح برامج تدريبية للمعلمين للتدريب على أساليب تطبيق استراتيجيات التعليم الشامل في دروسهم.
* الورقة 12: اثر العولمة على تمويل وتنظيم إدارة المؤسسات التعليمية في الوطن العربي د.زايري بلقاسم جامعة وهران.
يحاول هذا البحث تحليل ومعالجة مختلف الانعكاسات والأبعاد لظاهرة العولمة على تمويل وتنظيم إدارة المؤسسات التعليمية ومن ثمة على نوعية وأداء قطاع التعليم، ثم ما هي أهم الاستراتيجيات والسياسات الواجب اتخاذها وخاصة في الوطن العربي الذي لا يعيش بمعزل عن هذه التطورات، وذلك لتبني ما نراه أسلوبا ايجابيا وتلافي ما نراه أسلوبا سلبياً داخل مؤسساتنا التعليمية. وفي الأخير تقديم بعض الاقتراحات والتوصيات في هذا المجال لترقية دور مؤسساتنا التعليمية في ظل المتغيرات الدولية التي اشرنا إلى بعض معالمها الراهنة وتحسين أداء ونوعية السياسات التعليمية.
محور: النظم التعليمية وتحديات العولمة:
* الورقة 13: النظام التعليمي في المملكة العربية السعودية وتحديات العولمة الدكتور صالح بن علي أبو عرَّاد رئيس قسم التربية وعلم النفس بكلية المعلمين في أبها.
وحيث ان من أبرز هذه التحديات ما يُسمى بالعولمة التي -تسعى ضمن ما تسعى إليه- إلى محاولة إلغاء هوية الإنسان المسلم الثقافية، وطمس معالم تربيته الاسلامية وفصلها عن أصولها الثابتة ومصادرها الخالدة، من هنا فإن الحاجة تدعو إلى التفاعل الايجابي معها طمعاً في تحقيق الفوائد المرجوة من معطياتها الحضارية التي لاغنى عنها لتطوير النظام التربوي والتعليمي مع الأخذ في الاعتبار ان يتم ذلك التفاعل مع العولمة بصورة وكيفية تحافظ على معالم أصولنا الثقافية، وتؤكد ملامح هويتنا الاسلامية المتميزة في مختلف المجالات الحياتية.
وقد تمثلت مشكلة الدراسة في محاولة الوقوف على ماهية وحقيقة العولمة وأهم معالمها وتعرف الكيفية التي يمكن -من خلالها- النظام التعليمي في المملكة العربية السعودية تأكيد الهوية الاسلامية وتسليط الضوء على أهم المقترحات الكفيلة بتطوير هذا النظام في ظل تحديات العولمة المعاصرة؟
ومن خلال الإجابة عن تساؤلات البحث تم التوصل إلى عدد من التوصيات التي منها:
ضرورة التمسك التام بالهوية الاسلامية المميزة التي ينفرد بها النظام التعليمي في المملكة عن غيره من الأنظمة التعليمية المعاصرة. وتنمية الوعي الاسلامي الصحيح والمتفاعل ايجابيا مع المعطيات الحضارية التي أفرزتها العولمة في شتى المجالات العلمية والتقنية وغيرها.
والحرص على ايجاد الأنموذج أو التصور الاسلامي المقترح لهيكل النظام التعليمي المستمد من معطيات تراثنا الفكري الاسلامي الصحيح والاستمرار في تقييم وتطوير خطط وبرامج النظام التعليمي في المملكة سواء فيما له علاقة بالأهداف، أو المحتويات المنهجية، أو أساليب التدريس، أو آليات التقويم، أو آليات التدريب، أو اعداد المعلم، أو غيرها مما له علاقة بالنظام التعليمي. وتصحيح وضع البحث العلمي ودعم مسيرته في مختلف المؤسسات والمراحل والقطاعات التي يشرف عليها نظامنا التعليمي.
* الورقة 14: قراءة في التحديات التي تفرضها العولمة على النظام التربوي في المملكة العربية السعودية قدمتها د.فوزية البكر.
تحاول الدراسة الحالية استعراض الاحتياجات التربوية التي تفرضها ظاهرة العولمة ومقابلتها بالواقع التربوي في المملكة من خلال استعراض ومناقشة بعض أهدافه وظواهره العامة في المراحل المختلفة.
- وتستخدم الدراسة المنهج الوصفي لتحليل ما هو قائم في ضوء الأطر النظرية المعروضة إضافة إلى منهج تحليل المضمون لمراجعة وتحليل بعض الوثائق التربوية الخاصة بالنظام التربوي في المملكة العربية السعودية وتناولت الدراسة ستة محاور تربوية:
أهداف التعليم
- مناهج التعليم، درجة توافر المعرفة لتحقيق مفهوم التعلم المستمر، تأثير العولمة على دور المؤسسات التربوية في الإعداد لسوق العمل، تأثير العولمة على مفهوم وأساليب إعداد المعلمين.
وقد أظهرت المراجعة للمحاور السابقة حاجة ماسة إلى غربلة أهداف التعليم في المراحل المختلفة وما يتبع ذلك من مراجعة تربوية (وليست ايديولوجية) لمحتوى المناهج الدراسية لتكون معدة للتغير الذي طال مفهوم المواطنة بشكلها المحلي وتأثير ذلك على فرص الخريجين في سوق العمل وضرورة مواكبة برامج اعداد المعلمين والمعلمات للمتغيرات العالمية في مفهوم دور المعلم.
* الجدير بالذكر ان (الجزيرة) هي الراعي الرسمي لهذه الندوة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved