في مثل هذا اليوم من عام 1988، قام مختطفو الطائرة التابعة للخطوط الجوية الكويتية بإطلاق سراح 25 راكبة ورجل واحد يعاني من مرض بالقلب، وجاء إطلاق سراحهم بعض مفاوضات بين رئيس وزراء إيران، حيث هبطت الطائرة، والمختطفين الذين يعتقد انهم ستة أو سبعة رجال من العرب.
وكانت الطائرة الكويتية المخطوفة في رحلتها رقم 422 في طريقها من بانكوك عاصمة تايلاند إلى الكويت وعلى متنها 111 راكبا وطاقم الطائرة، حيث اجبر القائد على الهبوط في مطار مشهد بإيران. ومن ذلك الحين، طلب رجال مسلحون ويحملون المتفجرات إطلاق سراح 17 من الشيعة المحتجزين في الكويت. كما هددوا بتدمير الطائرة إذا اقترب منها أي شخص، وقتل ثلاثة أفراد من العائلة المالكة الكويتية الذين كانوا على متن الطائرة إذا لم يتم الوفاء بمطالبهم.
وقال الراكب الذي أطلق سراحه للمسؤولين الإيرانيين إن رجالا سيطروا على الطائرة بعد ثلاث ساعات من الرحلة، وإن المختطفين ربطوا الركاب إلا انهم عاملوهم بشكل حسن. وأضاف: (لقد قالوا لنا: لا تقلقوا، نحن نسعى للحصول على حقوقنا ).
يذكر أن عملية اختطاف مشابهة وقعت من قبل عندما أجبرت طائرة كويتية على الهبوط في إيران بواسطة رجال طلبوا إطلاق الأشخاص السبعة عشر أنفسهم المطلوب إطلاق سراحهم هذه المرة. وتم إطلاق الرصاص على راكبين أمريكيين قبل دخول قوات الأمن الإيرانية إلى الطائرة بعد ستة أيام وإطلاق سراح بقية الركاب.
|