لا شك أن السلامة مطلب الجميع ومن الطبيعي أن الإنسان الذي يشعر أن سلامته مهددة يكون في قلق دائم ولعلي أطرح قضيتي مع الكهرباء أو بالأصح مع غرفة الكهرباء التي تتوسط واجهة منزلي الواقع في شارع عبدالله بن إدريس بحي النسيم الشرقي بالرياض ولا تبعد عن غرفة نومي سوى أقل من متر واحد، لم نكن قلقين في الماضي لكن بعدما سمعنا عن احتراق بعض هذه الغرف بدأنا نشعر بالقلق.
إنني أطلب من الدفاع المدني وهو الجهة المعنية بالسلامة أن يقيموا خطر مثل هذه الغرف التي نشعر بخطرها كلما حل فصل الصيف حيث ترتفع درجات الحرارة ويزيد الضغط على الكهرباء. ثم إنني أتساءل لماذا لا توضع مثل هذه الغرف بمخططات المرافق العامة كالحدائق مثلا فهناك أرض فضاء كمرفق عام لا يبعد عن منزلي سوى ما يقرب من 150 مترا أليس من المفترض أن تكون غرفة الكهرباء في هذا المرفق لتبعد قليلا عن منزلي وأسرتي.
إنني أتمنى من الجهات المعنية كالدفاع المدني وشركة الكهرباء أن ينظروا في وضع هذه الغرف ولا سيما تلك التي يوجد بدائل لمكانها بعيدا عن المنازل.
صالح بن باطم العنزي /الرياض |