تشهد منطقة حائل تطوراً مذهلاً في جميع القطاعات الحكومية وإنجازاً كبيراً في مختلف المشاريع المعتمدة وعملاً دؤوباً من قبل القائمين عليها وكل ذلك لم يتأت لولا الله ثم توجيهات صاحب السمو الملكي أمير المنطقة وسمو نائبه حفظهم الله فالجميع أصبح كخلية النحل جهود جبارة وإنتاج غزير ينهل منه جميع سكان المنطقة على مختلف المستويات.
ولا يزال سموه الكريم بمديد العون والمساعدة للإدارات الحكومية التي تحتاج إلى ذلك بالدعم والمساندة تحت مظلة بنظرته البعيدة المدى وراحته غزيرة الندى.
وما نراه ونحسه ونشعر به نحن أبناء المنطقة يفوقه الكثير مما يكنه سموه الكريم الطيب الذكر من إحساس نابع من ذاكرته ووطنيته الفذة الجمة.
فها نحن رأينا بأم أعيننا ما أنجبه سموه الكريم من هذا ألا وهو المولود البكر الهيئة العليا للمنطقة التي وبفضل الله ثم بجهود سموه أصبحت ابناً باراً بالمنطقة صفاً واحداً ويداً بيد مع مجلس المنطقة واللذان يسيران ويسابقان الخطى لبحث احتياجات المنطقة الدائمة ومحاولة تحقيقها في ميزانيات الخير والنماء لحكومة خادم الحرمين الشريفين أعزه الله وأبقاه.
كذلك ما جلبه سموه الكريم من مكرمة أرض الحرس الوطني التي ستفيد أبناءنا الآن ومستقبلاً بمشيئة الله.
فسموه لا يألو جهوداً ولا يبخل بمال عندما يشعر بأنه يخدم المنطقة وأبناءها وفتح سموه الكريم المجال لإنشاء مستشفى السعودي الألماني الذي تعتبر المنطقة في حاجة ماسة له في الوقت الراهن لتوفير العناية الطبية اللازمة ويكفي المواطنين مشقة وعناء السفر إلى المناطق والدول المجاورة.
كما جلب سموه الكريم العديد من المساكن الخيرية التي تمتع بها المحتاجون والفقراء وشغله شاغل تطوير الأداء في الإدارات التي لها مساس مباشر بحياة المواطنين وتقديم الخدمة إليهم وبابه المفتوح أمام كل صاحب حاجة وخدمة وأثنينيته التي يستقبل بها أصحاب الفكر والإبداع. (هو البحر من أي النواحي أتيته وشربت من مائه العذب). فقد يطول بنا الحديث لكن أهالي وأبناء المنطقة يشكرون لسموه الكريم اهتمامه الدائم وحرصه المستمر لتحقيق مطالبهم ويتطلعون إلى إفتتاح للجامعة إضافة للجامعة المفتوحة التي تم افتتاحها مؤخراً وإنشاء مستشفى حكومي يفيد كافة المواطنين وطرق سريعة تربط المنطقة بالمناطق الأخرى إضافة لما تم اعتماده طريق حائل - الجوف وشمولية مشروع الصرف الصحي لكافة أحياء منطقة حائل والذي تم اعتماده مؤخرا وكذلك إيصال مياه التحلية أسوة بالمناطق الأخرى فسموه الكريم لا يعتمد فقط على المكاتبات وإنما يمتد اهتمامه إلى مقابلة أصحاب القرار من وزراء ومسؤولين والوقوف معهم على أرض الواقع فكلمات سموه الدائمة حل المصاعب والمعوقات وتذليلها فهو تاج دائم على مشاريع الخير التي تحقق وستحقق إن شاء الله.
عبدالله بن سليمان فلاج النعام /حائل |