* الكويت - (أ.ف.ب):
تعتزم الحكومة الكويتية اتخاذ إجراءات قانونية حازمة تهدف إلى الحد من التوتر الطائفي بين السنّة والشيعة في الكويت.
وقال ناصر الصانع نائب كويتي إسلامي بعد أن شارك في وفد إسلامي التقى الشيخ صباح ليل السبت الأحد: إن (الحكومة لديها نية لاتخاذ إجراءات قانونية استباقية لضبط الساحة بشكل يتفق مع القوانين السائدة ويخلصها من أي تطرف من الجانبين).
وأضاف أن (رئيس الوزراء أبدى تخوفاً من الحوادث الفردية التي حدثت وطلب تفهماً لتوجهاته ووجد كل الدعم لذلك)، مؤكداً أن الحكومة (تنوي تطبيق القوانين وتعمل على ترطيب الأجواء من أجل تحقيق التعايش).
وشدد الصانع على أن اللقاءات التي يعقدها الشيخ الصباح تهدف إلى (تهيئة الأجواء قبل أن يستفحل الأمر عبر إجراءات مبكرة ناتجة عن استشعار مسؤول) من قبل رئيس الوزراء كرد فعل على الحوادث الفردية.
غير أن الصانع أكد أن الأمر لم يصل إلى مرحلة الخطر لكن هناك تخوفاً من (تطور هذه الإثارة الطائفية).
وكان الشيخ صباح عقد عدة لقاءات مع مجموعات سياسية ودينية في الكويت تمثل الطائفتين السنّية والشيعية شدد خلالها على الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة الطائفية.
من جهة أخرى توقعت أنباء صحفية أن يجري الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي تعديلاً وزارياً يشمل عدداً من الوزراء المهددين بالاستجواب في مجلس الأمة. وتتجه حكومة الشيخ صباح الأحمد إلى فصل وزارة الأشغال عن الإسكان وفصل حقيبتي الطاقة والنفط عن الماء والكهرباء في إطار إظهار حسن النوايا في تعاونها مع مجلس الأمة.
| 
