* القاهرة - مكتب الجزيرة - ريم الحسيني - العواصم - الوكالات:
رجح الرئيس مبارك أن تعقد القمة العربية في شهر مايو القادم، مشيراً إلى أن شهر أبريل سيشهد زيارته المرتقبة لواشنطن كما يقوم ملك الأردن بزيارتها في غضون هذا الشهر وأضاف عقب مباحثاته أمس مع الرئيس السوري بشار الأسد بمطار القاهرة أن مكان انعقاد القمة لم يتحدد بعد وهذا الأمر متروك للمشاورات، وقال إنه كان قد دعا لانعقاد القمة بالقاهرة تفادياً لتداعيات ما حدث واقتراحاً للحل ولكن ليس مهماً أن تعقد بالقاهرة .
وعن مباحثاته مع بشار الأسد قال مبارك إن المباحثات مستمرة ودورية ونحن متفقان على انعقاد القمة في أسرع وقت. وحول قضية الإصلاح العربي وهل كانت أحد أسباب الخلافات في قمة تونس قال مبارك إن الإصلاح مدروس وتوجد مبادرة في هذا الشأن ولم يكن الإصلاح عقبة، مشيراً إلا أن القمم تعقد لحل الخلافات والخروج بنتيجة.
والتقى مبارك أمس الرئيس السوداني عمر البشير، حيث كانت القمة محور الحديث، فيما قالت مصادر سودانية إن البشير أبلغ مبارك عن تطورات محادثات السلام في كيينا مع الحركة الشعبية.
إلى ذلك قالت صحيفة الأهرام إن الأسد أجرى اتصالات هاتفية عدة مع الرئيس التونسي زين العابدين لإقناعه بالموافقة على انعقاد القمة في مصر، حيث مقر الجامعة العربية.المشاورات العربية تتواصل في أكثر من عاصمة عربية ومن بينها العاصمة المغربية الرباط التي وصلها أمس أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى، حيث جرى بحث إمكانية عقد القمة المؤجلة.
وفي إطار هذه المشاورات يلتقي الرئيس السوري قبل نهاية هذا الأسبوع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في مسعى لتسريع انعقاد القمة العربية المؤجلة، ورجحت المصادر أن تتم الزيارة بعد غد الأربعاء.
| 
