* جدة - ياسر خليل:
تتواصل في مقر البنك الإسلامي للتنمية - في جدة، أعمال ورشة العمل التي بدأت صباح أمس الأول والتي ينظمها البنك الإسلامي للتنمية بالتعاون مع البنك الدولي وبمشاركة البنك الإفريقي للتنمية، والبنك الآسيوي للتنمية، وصندوق الأوبك، وصناديق التنمية العربية والإقليمية، حول تقييم المشاريع ودعم القدرات التقييمية لمؤسسات التنمية العربية والإقليمية.وألقى معالي الدكتور أحمد محمد علي، رئيس البنك الإسلامي للتنمية، كلمة حث فيها المشاركين على الاستفادة من تجارب المؤسسات التنموية الدولية، وكذلك من تجربة البنك الإسلامي للتنمية من أجل تعزيز وتطوير تقييم العمليات لديها والتعاون من أجل رفع مستوى هذه العملية المهمة من عمليات المؤسسات التنموية.
وأكد معاليه على أهمية نشاط تقييم العمليات حيث يغطي هذا التقييم جوانب متعددة مثل ظروف تنفيذ المشروعات، ومدى تحقيق الأغراض التي من أجلها اختير المشروع، وأوجه تأثير المشاريع التنموية في البلدان المستفيدة من التمويل.
وأشار رئيس البنك إلى مبادرة البنك الإسلامي للتنمية بإنشاء مكتب تقييم العمليات في عام 1411هـ (1990م) من أجل استخلاص العِبر والدروس من التجارب السابقة لكي يستفاد منها وتطبيقها في تصميم المشاريع والعمليات الجديدة، وكذلك في تسريع تنفيذ المشاريع التي مازالت قيد الإنشاء.
واختتم معالي الدكتور أحمد محمد علي، كلمته داعياً المشاركين إلى إيجاد آلية للاتفاق عليها للقيام بعمليات التقييم المشتركة مؤكداً في نفس الوقت استعداد البنك الإسلامي للتنمية لأن يكون همزة وصل بين الصناديق العربية والإقليمية وصندوق الأوبك والمؤسسات التمويلية الدولية من أجل تحسين وتطوير أدوات التقييم اللاحق للمشاريع.
ثم ألقى السيد جورج انجرام، المدير العام لإدارة تقييم العمليات بالبنك الدولي كلمة قدم خلالها خلفية الأهداف والآليات والتحديات التي يواجهها البنك الدولي خلال تقييمه اللاحق للمشاريع بصفة عامة.
|