Saturday 3rd April,200411510العددالسبت 13 ,صفر 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الحقيقة الحقيقة
براءة رئيس النصر
سعود عبدالعزيز

لا ينفرد رئيس النصر بانتقاد الحكام واللجان العاملة بالاتحاد السعودي لكرة القدم التي على إثرها تعرض سموه إلى هجوم إعلامي لالصاق هذه الصفة به وحيداً فيما يتم الدفاع عن الحكام واللجان بغض النظر عن أخطائهم التي تضرر منها النصر وحرمته البطولات حيث يحتم موقع سموه بالدفاع عن حقوق ناديه المهدرة والمسلوبة!!
وعلى النقيض من ذلك تماما شنت إدارة الهلال قبل مباراة الشباب وبعدها هجوما قويا على أمانة اتحاد الكرة والحكام وحملتها أسباب خسارة اللقاء علما بأن أندية عديدة حرمت من الاستفادة من نجومها الدوليين والاولمبيين في الكثير من المباريات المؤثرة ولم يتعرض مسؤولو تلك الأندية لأمانة الاتحاد رغم ما لحق بأنديتهم من ضرر كبير واكتفوا بالمطالبة للسماح بالاستفادة من نجومهم دون توزيع الاتهامات وعلى سبيل المثال الاتحاد خاض لقاء الوحدة الماضي بدون نجومه الدوليين التسعة والأهلي لعب مباراته المصيرية أمام الشعلة بدون عناصره الممتازة والنصر غاب عنه البيشي وبندر تميم أمام الاتحاد المنضمين للمنتخب الأولمبي وكذلك الشباب أكثر الأندية تضرراً في هذا الشأن!!
فكل الفرق مرت بالظرف الهلالي!!
ويبدو ان إدارة الهلال مارست هذا النوع من الهجوم بهدف الضغط على اللجان العاملة مستقبلاً والتأثير المباشر على عملها أما الهجوم غير المبرر والموضوعي على القرارات المتخذة والمتمثل بإقامة المباريات المؤجلة قبل الجولتين الحاسمتين والتي سعت الأمانة لتحقيق مبدأ العدالة وتساوي الفرص بين الفرق المنافسة ومثل هذا الإجراء تم اتخاذه في دوري الدرجة الأولى ومطبق في جميع المنافسات الكروية العالمية وينسجم مع إجراءات الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يشدد على إقامة المباريات الحاسمة في وقت واحد!
ومن الواضح ان إدارة الهلال أرادت من خلال هجومها هذا التغطية على بعض القرارات غير السليمة التي صدرت منها مؤخراً وكان من ثمارها ظهور الفريق الأزرق بمستوى باهت أمام الشباب بإعادة عدد من لاعبي الارشيف للقائمة الرئيسية!!
لماذا تراجع القلم الهلالي؟!!
ساهم تفوق فريق النصر لكرة القدم وتواجده في البطولات المحلية في بروز عدد من الأقلام الهلالية التي كانت تكسب شهرتها وبريقها من انتقاد النصر ونجومه بالتأثير على مسيرته الكروية فقد كان الفريق الكبير مادة إعلامية دسمة وضخمة (فترمتور) تواجد هذه الأقلام في الساحة الرياضية يتحكم فيه وضع النصر الفني فإن ارتفع عطاء نجوم الأصفر (أطلت) علينا بعض الأقلام الزرقاء بهجومها غير المبرر فقد قارنوا في وقت سابق بين الاسطورة ماجد أحمد عبدالله وهذال الدوسري وبين العملاق سالم مروان وابراهيم اليوسف وبين الموسيقار فهد الهريفي وخالد التيماوي.
هذه الأقلام البعض اختفت من الساحة والبعض تراجع مستواه كثيرا لفقدانه المادة الاعلامية الدسمة بعد تراجع النصر وغيابه عن البطولات فلم يعد يقرأ أو يسمع بهم وان كتبوا فزواياهم تنشر لاكمال الصفحة لحظة غياب الإعلان!!
عيب عليكم !!
يتزعم رئيس لجنة الحكام قيادة الهجوم على الحكام الأجانب الذين قادوا نهائي كأس ولي العهد ويطلب الشقير من حكامه ممارسة نفس أسلوبه الضعيف والمكشوف المليء بكل أصناف المصالح الشخصية، ضاربا بعرض الحائط بجميع آداب المهنة متجاوزا حدود اللياقة واللباقة مع الأسف الشديد!!
فقبل اقرار الاستعانة بالحكم الأجنبي كان رئيس اللجنة ونائبه والخبير الدولي يطالبون عبر كل وسائل الإعلام المتاحة بالوقوف مع الحكام مناشدين في الوقت نفسه مسؤولي التحرير ورؤساء القنوات الرياضية بعدم نشر تصريحات إداريي ولاعبي الفرق لحظة انتقادهم للحكم ورجاله لانها تهز من ثقته في نفسه وتحرض عليه الجماهير وتفقده التركيز عند اتخاذ القرار لكن المبررات التي ظل رئيس الحكام وأعضاء لجنته يروجون لها عبر برنامجهم (صافرة) تم تجاهلها وانطلقوا بمهاجمة الحكم البرتغالي باتيستا الذي قاد النهائي بكفاءة عالية وبتميز لا حدود له حاصلا على رضا الطرفين المتنافسين، فالأهلي النادي الخاسر أشاد مسؤولوه بقرارات الحكم وفعل نفس الشيء الفريق الفائز الاتحاد الأمر الذي جعل كل المتابعين المحايدين الذين لا يبحثون عن مصالحهم الشخصية على حساب المصلحة العامة يشيدون بالخطوة الموفقة من رجل الرياضة الأول الأمير سلطان بن فهد الذي قال فور نهاية المباراة ان الحكم الأجنبي سيكون موجودا في المربع الذهبي والمباراة الختامية لمسابقة كأس الدوري!!
إن الهجوم العلني والعتيق وغير الحضاري الذي قاده عدد من الحكام المحليين ضد الاستعانة بالحكم الأجنبي برأ ساحة الأجهزة الإدارية والفنية واللاعبين لحظة انتقادهم لأداء الحكم المحلي الذي يحظى بحماية خاصة من لجنة الحكام ويتم الدفاع عنه ظالما أو مظلوما حتى شاهدنا حكاماً أصحاب مستوى ضعيف ساهمت اخطاؤهم في ضياع مجهودات الأندية ومع ما حدث في مباراتي الشباب والهلال والشعلة والأهلي خير برهان على ان الحكم المحلي يحتاج إلى إعادة تأهيل وان أسلوب اللجنة مطلوب تقييمه وتشخيصه ليتم علاجه من الأمراض المزمنة التي يعاني منها وابرزها المحسوبية والمجاملة المرض المنتشر في جسد اللجنة!
محطات ساخنة
** كوريا الجنوبية رابع كأس العالم الاخيرة تعادلت مع المالديف بدون أهداف يوم الأربعاء الماضي وخسرت من عمان قبل عدة أسابيع هذه النتائج للمنتخب الأحمر هل يعني تراجع الكرة الكورية للوراء؟!
** إداري الهلال خالد المغيربي لبس ثوبا غير ثوبه وتهجم على الحكم الدولي عمر المهنا، المغيربي إداري متهور وسبق له ان مارس تصرفات غير جيدة أثناء فترة عمله في الدرجات السنية!
** هدف الشعلة الملغي أمام الأهلي هدف سليم وسيكون له تأثيره البالغ في هبوط الفريق للدرجة الأولى!
** مباراة الهلال اليوم أمام النادي الأهلي المصري في القاهرة تحتاج إلى مدرب جريء وقادر على وضع اللاعب المناسب في المكان المناسب فهل يفعل العجلاني ذلك؟!
** فرق المربع الذهبي ستتكون من الاتحاد أولا والشباب ثانياً والهلال ثالثاً والنصر رابعاً وسيلتقي الزعيم بالعالمي وسيكسب الفريق الأصفر المواجهة وهذه المرة بحضور الحكم الأجنبي!
** نجوم الاتحاد هم أغنى اللاعبين في جميع الأندية المحلية بل ان البعض منهم يمكن ان يكون عضو شرف في ناد آخر!
** إذا أراد منتخبنا الأولمبي الوصول إلى أثينا فإن على مدربه ايجاد صانع ألعاب قادر على ايصال كرة الهدف للمهاجمين!
** إبراهيم السويد لاعب مؤثر ونجم مفيد ويظهر دائماً في الوقت المناسب وما أهدافه الدولية والمحلية الأخيرة إلا اكبر دليل على ذلك!
** الحكم الدولي السابق والناقد الرياضي الحالي الأستاذ محمد عواد الفودة نصح زميله عمر المهنا بالاعتزال فهل يقبلها أبو عبدالعزيز؟!
** رئيس الشباب الأمير خالد بن سعد هو رمز المثالية والنموذجية والتعامل الراقي مع الإعلاميين، أبو عبدالله شهادته وسام وعتبه جميل ونقده مقبول فمتى نتعلم منه كل هذا؟!
** تواجد الأمير خالد بن عبدالله مع الأهلي يجعلنا نطمئن ان مسيرة قلعة الكؤوس لن تتوقف أبداً!!
** إذا - أراد إداريو النصر والهلال عودة الناديين الكبيرين للواجهة فعليهم الاستغناء عن العناصر المستهلكة!


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved