الهلال تأهل دون خسارة وهجومه ودفاعه الأقوى
مشوار الفريقين.. من «البداية» وحتى الوصول ل«المرحلة الثالثة»

جاء وصول فريقي الهلال والأهلي إلى المرحلة الثالثة (الدور ربع النهائي) بعد مشوار طويل اجتازا خلاله المرحلتين الأولى والثانية بنجاح تام كما هو الحال لبقية الفرق التي تأهلت إلى هذا الدور.
والمتابع لمسيرة الفريقين يلاحظ وبوضوح تام تفوقاً للهلال السعودي الذي لم يخسر أياً من مبارياته وحجز موقعه بطلاً لمجموعته في الدور الثاني منذ وقت مبكر كان خلالها هجومه هو الأكثر تسجيلاً للأهداف ودفاعه وحراسته الأقوى بل إن مهاجمه العاجي كانديا تراوري حقق لقب (الهداف) حتى الآن ليس في مجموعة الفريق فحسب ولكنه على مستوى المنافسات في جميع المجموعات.
وفي المقابل فإن مسيرة بطل مصر كانت متعثرة ومترنحة وكاد يفقد فرصة التأهل ولم يتحقق له ذلك إلا في الأوقات الحرجة حين خطف المقعد الثاني بعد ان خسر إحدى مبارياته وتعادل في 3 ولم يسجل مهاجموه سوى 4 أهداف فقط في المرحلة الثانية مقابل اهتزاز شباكهم 5 مرات، وفيما يلي مشوار الفريقين في المسابقة:
أولاً: الهلال السعودي:
المرحلة الأولى
لعب خلالها مباراتين أولاهما أمام الجيش السوري في دمشق وخرج متعادلاً بهدفين لمثلهما.. والثانية أمام نفس الفريق في الرياض وخرج أيضاً متعادلاً بهدف لمثله ليتأهل بفارق الأهداف إلى المرحلة التالية.
المرحلة الثانية
لعب خلالها 6 مباريات قوية كانت نتائجها إيجابية حيث فاز على الزوراء العراقي ذهاباً 3- صفر ثم تعادل معه إياباً سلباً دون أهداف في المباراة التي لعبها الهلال بصفه الثاني بعد ضمانه التأهل.. ثم واجه نظيره وشقيقه الأهلي السعودي وتعادل معه ذهاباً دون أهداف وهزمه بثلاثية نظيفة في مباراة الإياب.. ثم فاز على الوحدات الأردني مرتين في الرياض اكتفى بهدفين دون مقابل وفي عمان فاز بهدف وحيد وهي المباراة التي شهدت غيابات كثيرة في صفوف الفريق لأسباب وظروف مختلفة ليخطف المركز الأول في مجموعته.
ثانياً: الأهلي المصري:
المرحلة الأولى
لعب خلالها مباراتين كانتا أمام فريق حسنية أغادير المغربي في المغرب وتعادل معه سلباً بلا أهداف فيما فاز عليه في القاهرة بثلاثية نظيفة.
المرحلة الثانية
لعب خلالها 6 مباريات قوية حيث واجه نصر حسين داي الجزائري ذهاباً في مصر وتعادل معه بهدف لمثله ثم هزمه في الجزائر إياباً بصعوبة وبهدف يتيم ثم واجه النجم الساحلي التونسي مرتين ذهاباً وإياباً وخرج بنقطتين فقط اثر انتهاء مواجهتيهما بالتعادل السلبي.. وكانت مباراتاه أمام الاسماعيلي المصري هما الأقوى والأصعب حيث انتهت المباراة الأولى بخسارة ثقيلة للأهلي صفر-4 غير أنه عوضها في الإياب وفاز بصعوبة بهدف يتيم ليتأهل في النهاية بالبطاقة الثانية خلف الاسماعيلي المتصدر.