ما من شك أن الدولة - أعزها الله - تبذل الأموال الطائلة من أجل المحافظة على مياه الأمطار فنجدها - أعزها الله - تعمل على إنشاء السدود في انحاء البلاد وعمل صيانة لبعض منها، ولعلي هنا أتطرق إلى سد محافظة المجمعة هذا السد القديم والحاجز لأكبر الأودية في المنطقة.
ونظراً للتحسينات التي أجرتها بلدية المحافظة في المنطقة المحيطة بالسد أخذ الناس يرتادون هذه الأماكن للتمتع بالمناظر الجميلة واستنشاق الهواء النقي بمجهود ذاتي من البلدية إلا أن هناك بعض السلبيات في سد المجمعة تتمثل في (عدم وجود حواجز تفصل سطح العبارات ومفيض السد عن بقية السد) حيث هناك الدرج المحاذي لمفيض السد يتساوى مع سطح العبارات ما يسهل الوقوف والمشي على سطح العبارة وخطورة السقوط في مفيض السد خاصة للأطفال ناهيك عن إصابة البعض بالدوار عندما يفيض السد ما يحتم على الجهات المسؤولة عن السد تركيب حواجز لمنع السقوط إلى أسفل حيث إن الوضع خطير لقرب الدرج المؤدي إلى أعلى السد وبمحاذاة سطح العبارات وأهمية نصب حواجز تمنع الناس مهمة جداً سواء في موسم الأمطار أو في بقية أيام السنة فالمنطقة مرتفعة وتسبب خطورة على الأطفال وكبار السن حيث هناك كثير من الناس يفضل التصوير لمفيض السد عن قرب ويحصل له ذلك عن طريق سطح العبارات التي هي الآن بدون حواجز تحمي الناس من السقوط لا سمح الله إضافة إلى هذه الملاحظة هناك ملاحظة أخرى وهي أهمية الإنارة في المنطقة المحيطة بالسد بالكامل حيث الإنارة الحالية في مقدمة السد وبالذات عند الجلسات.
فهد أحمد الثميري المجمعة | 
