* حائل - عبدالعزيز العيادة:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل أن أوضاع السجناء وإصلاحهم موضع اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية وسمو نائبه، وأن سموه حريص على تتبع نتائج التحقيق في الأحداث الأخيرة التي حدثت في سجن حائل، مشيراً إلى أن مَن تثبت إدانته في التحقيق سيُحال إلى المحاكم، وأن أي قصور من أي جهة لا يمكن قبوله إطلاقاً.
وبيَّن سموه أن للسجناء علينا حقوقاً كمجتمع، سواء خلال فترة سجنهم بإصلاحهم ومساعدة أسرهم أو بعد خروجهم من السجن. كما أشار سموه إلى أن هذا لا يعني عدم الوقوف أمام أي عابث أو مثير للفوضى.
وتحدث خلال الجلسة الأسبوعية لسموه مع أهالي المنطقة عن البرامج التطويرية لسجن حائل التي يتابعها سموه سواء على المدى القريب أو البعيد، مؤكداً أن اللجنة المشكلة من عدة جهات تقوم بدورها حالياً على أكمل وجه، مؤكداً سموه أهمية إنشاء صناديق أخرى للسجناء خلاف صناديق المعسرين، بحيث تكون تلك الصناديق مفتاح حياة جديدة للسجناء بعد خروجهم.
من جانب آخر، أشار سموه إلى أن إمارة المنطقة تولي قطاع السياحة أهمية خاصة، وذلك وفق الشراكة التي تقوم بين المنطقة والهيئة العليا للسياحة.
وقال سموه خلال ترأسه للاجتماع الأول للجنة التوجيهية لتنمية السياحة في المنطقة أمس بمقر إمارة المنطقة وحضره أعضاء اللجنة، ومدير تخطيط وعلاقات المناطق بالهيئة عضو اللجنة الدكتور وليد بن كساب الحميدي: إن المنطقة تسعى خلال الأربع سنوات المقبلة لوضع منطقة حائل في خارطة المملكة السياحية، مؤكداً سموه أن المنطقة تتمتع بمقومات سياحية عالية جداً، وأن الفرص متاحة للقطاع الخاص للاستثمار في المجال السياحي.
واطلع سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن خلال الاجتماع على الملامح العامة لاستراتيجية تنمية السياحة في منطقة حائل التي أعدتها الهيئة العليا للسياحة والتي تضمنت على استعراض للاستراتيجية، واستعراض مماثل عن إدارة السياحة في المنطقة، وعن مهام وصلاحيات اللجنة التوجيهية.وبحث الاجتماع خطة العمل التنفيذية لعام 2004م، وتحديد أولويات المشاريع السياحية، إضافة إلى استعراض هدف وبرنامج ورشة عمل الشراكة بالمنطقة.
|