Thursday 25th March,200411501العددالخميس 4 ,صفر 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الفيحاء في مهمة شاقة أمام الوطني المتصدر الفيحاء في مهمة شاقة أمام الوطني المتصدر
5 لقاءات تساعد في تحديد الصاعدين من الثانية إلى الأولى

* المجمعة - فهد الفهد:
تقام عصر اليوم الخميس مباريات الجولة السابعة عشرة وما قبل الأخيرة من دوري أندية الدرجة الثانية وجميع اللقاءات الخمسة في غاية الأهمية حيث من المتوقع أن يتجدد على ضوء نتائجها هوية الصاعدين للدرجة الأولى حيث انحصرت المنافسة بين ثلاثة فرق هي الوطني ونجران والفيحاء بعد أن خرجت فرق النهضة والعربي والعدالة من دائرة المنافسة على اثر تعادل النهضة في الجولة الماضية مع الوطني وخسارة العربي من سدوس والعدالة من ضمك.. وإن كانت النهضة تحتاج إلى ما يشبه المعجزة للظفر بإحدى بطاقتي الصعود وهي فوزها في اللقاءين المتبقيين من عمر الدوري وخسارة فريقين من فرق المقدمة.. وفي هذه الحالة ربما تتعادل مع أحدهما وتلعب مباراة فاصلة وإن كان هذا بالنسبة للنهضاويين من الأماني.. أما الهبوط فهو يهدد بقية الفرق وإن كان العيون والعروبة أقرب الفرق للهبوط إلى الدرجة الثالثة (دوري المناطق). وستكون مباريات اليوم على النحو التالي:
الفيحاء - الوطني
تعتبر هذه المباراة هي الأقوى ومن أهم مباريات هذه الجولة الحاسمة لكونها ستجمع بين فريقين يتنافسان على الصعود حيث يحتل الوطني المركز الأول برصيد 28 نقطة والفيحاء يحتل المركز الثالث برصيد 25 نقطة وليس أمام الفيحاء اليوم سوى الفوز فقط لاغير لأن التعادل لا يخدمه بعكس الوطني الذي يعتبر التعادل بالنسبة له مكسبا لأنه سيرفع رصيده إلى 29 نقطة ويتبقى له مباراة على ملعبه أما الفيحاء فإن التعادل يضعف من آماله في الصعود وستكون المباراة بمثابة مباريات الكؤوس.
والفريقان متقاربان في المستوى.. وإن كان الوطني شهد بعد العودة من فترة التوقف تراجعا في مستواه فبعد انطلاقته القوية حتى الجولة العاشرة والتي ذكرتنا بانطلاقة الفيصلي في الموسم الماضي تراجع بعد ذلك بشكل غير متوقع حتى أنه لم يحقق منذ تلك الجولة وحتى الآن اي انتصار مما جعل منافسيه يقتربون منه.. وأصبح مهددا بعدم الصعود.. وفريق الفيحاء لا يقل حاليا عنه باستثناء فوزه القوي في الجولة الماضية على العروبة حيث فرط الفريق في عدد من النقاط لعل آخرها أمام العربي.. على العموم فالمباراة صعبة على الفريقين.. وإن كان فريق الفيحاء يمتاز بعاملي الأرض والجماهير مما قد يرجح كفته.. فهل يا ترى يعزز أبناء الفيحاء آمالهم بالصعود ويؤجلون الحسم للجولة الأخيرة أم يعلن الوطني صعوده؟
سدوس - نجران
لا تقل هذه المباراة من حيث الأهمية وخطف إحدى بطاقتي الصعود عن مباراة الفيحاء والوطني حيث ان نجران من الفرق التي تنافس على الصعود ويحتل الوصافة في ترتيب الفرق برصيد 27 نقطة وفوزه اليوم مع خسارة أو تعادل الفيحاء يجعله أحد الصاعدين.. أما خسارته وفوز الفيحاء فإن ذلك يضعف من آماله..أما مضيفه سدوس فإن المباراة تهمه كثيرا لأن فوزه سيقوي من آماله في البقاء بنسبة كبيرة جدا.. وخسارته تجعله يدخل الحسابات وربما تعيده إلى المركز قبل الأخير.. ومن هنا فإن المباراة تعتبر هامة لكلا الفريقين مع تباين آمالهما.. فنجران يبحث عن الصعود وسدوس يسعى للبقاء.. ونتوقع أن تتسم المباراة التي ستقام على ملعب الصايغ بالرياض بالقوة والإثارة نظرا لتقارب مستوى الفريقين.. وإن كان سدوس أفضل حاليا من ضيفه خاصة بعد عودة لاعبيه الموقوفين بالبطاقة الحمراء.
النهضة - العدالة
على أمل لعل وعسى يلعب فريق النهضة لقاءه أمام العدالة على ملعبه في الدمام.. فأمل النهضة الوحيد في خطف إحدى بطاقتي الصعود هو خسارة فرق المقدمة ولهذا سيحاول الفوز في لقائه اليوم حتى لا يفقد هذا الأمل الضئيل جدا وتصبح العلة من نتائجه.. حيث يدخل هذه المباراة وهو يحتل الرابع برصيد 22 نقطة متخلفا بفارق ثلاث نقاط عن أقرب المنافسين على الصعود.. أما فريق العدالة.. فهو من الفرق التي تصارع من أجل البقاء إذ انه يملك 20 نقطة بفارق نقطتين عن صاحب المركز التاسع وخسارته تعني صعوبة موقفه.. كما أن خسارة النهضة قد تضعه في دائرة الخطر.. ونتوقع ألا تخلو المباراة من القوة والإثارة لاسيما إذا عرفنا أن للعدالة مواقف جيدة أمام النهضة التي تعتبر من حيث المستوى هي الأفضل.
العيون - ضمك
وبآمال ضئيلة جدا في البقاء يستضيف فريق العيون على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء فريق ضمك في مباراة هامة للفريقين من أجل البقاء موسما آخر في الدوري.. حيث أن كلا الفريقين مهدد بالهبوط وإن كان العيون هو الأكثر خطرا بل إنه نظريا يعتبر أول الهابطين إلا إذا حدثت معجزة تتمثل في فوزه في المباراتين المتبقيتين من الدوري وخسارة العدالة أو سدوس في إحدى مباراتيهما أو خسارة أحدهما في مباراة وتعادله في الأخرى وفي هذه الحالة يكون أمام العيون فرصة اللعب مبارة فاصلة.. على العموم فإن بقاء العيون يحتاج إلى حسابات معقدة.. وليس في عالم هذه المجنونة (كرة القدم) شيء مستحيل.. ومباراة الفريقين اليوم صعبة فإن لعب العيون على أمل حتى النهاية فإننا نتوقع فوزه.. أما إذا وضع لاعبوه نصب أعينهم أنهم هابطون لا محالة وأن آمالهم صعبة فنتوقع فوز ضمك.
العربي - العروبة
وعلى ملعب التعليم بعنيزة يلعب العربي بعد أن فقد فرصة المنافسة على الصعود إثر خسارته على أرضه وبين جماهيره في الجولة الماضية من سدوس ووقف رصيده النقطي عند 21 نقطة محتلا المركز الخامس مع فريق العروبة الذي أضحى قاب قوسين أو أدنى من الهبوط على إثر خسارته الكبيرة على أرضه في الأسبوع الماضي من الفيحاء.. وأصبح رصيده 18 نقطة ويحتل المركز التاسع وهو أقرب الفرق لمرافقه العيون.. ولا زال يرى النور في آخر النفق.. حيث ان فوزه اليوم على احد الفرق القريبة منه يقوي من آماله لاسيما وأنه سيلعب لقاءه القادم على ملعبه وخسارة العربي تجعله في دائرة الخطر لاسيما وأنه سيلعب لقاءه القادم خارج أرضه وأمام الوطني الذي يسعى للصعود وبعد ذلك لتحقيق درع الدوري.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved