في مثل هذا اليوم من عام 1967 طلبت ابنة الديكتاتور السوفيتي السابق جوزيف ستالين حق اللجوء السياسي لدى سفارة الولايات المتحدة في الهند. وقد أفردت شبكة الإذاعة الأمريكية مساحة لهذا الخبر، في حين أن وزارة الخارجية الأمريكية رفضت التعليق على الخبر من أساسه.
جدير بالذكر أنه لم يُعرف إلا القليل عن سفيتلانا أليليوفا البالغة من العمر 42 عاماً والتي تُفضل أن تطلق على نفسها اسم عائلة والدتها منذ وفاة والدها عام 1953. وكانت سفيتلانا تعيش في شقة بموسكو قريبة من السفارة البريطانية وكانت تعمل باحثة ومترجمة. وسفيتلانا هي الابنة الوحيدة لجوزيف ستالين من زوجته الثانية ناديز هادا أليليوفا التي انتحرت عام 1932 عندما كانت ابنتها تبلغ من العمر 9 أعوام. وعندما أصبحت في الثامنة عشرة تزوجت سفيتلانا من زميلها في جامعة موسكو وكان ذلك ضد رغبة أبيها. وأنجبت منه ابناً ولكن زواجها لم يدم وانفصلت عنه. وتم الحكم بالإعدام على زوجها بإرساله إلى المعتقل بسيبريا. وكان زوجها الثاني أندريه زيدانوف أحد حلفاء ستالين ولكنها انفصلت عنه أيضاً، وفي عام 1964، تزوجت سفيتلانا من براجيج سينج الشيوعي الهندي. وبعد وفاته ذهبت سفيتلانا إلى الهند في 20 ديسمبر لدفن جثته. وكانت تخطط بعد ذلك للذهاب إلى جنيف بسويسرا بعد أن رفضت السلطات الهندية السماح لها بالبقاء في البلاد خوفاً من إفساد العلاقات مع الاتحاد السوفيتي.
وتركت سفيتلانا في موسكو ابناً لها وابنة.
|