في ظل كثرة المجلات والصفحات المتخصصة بنشر الشعر تحظى (مدارات شعبية) بثقة أهل الشعر، وهي ثقة نعتز بها، ونتحمّل من أجلها الكثير من المتاعب.
وكل ما أرجوه ممن خصّونا بثقتهم ورأوا في جريدة (الجزيرة) وقسمها الشعبي خير موصل لنتاجهم أن تكون صدورهم رحبة لملاحظاتنا، وألا يستعجلوا نشر ما يبعثون به، فكم تضايقني عبارة (أرجو النشر بأسرع وقت)، بل إن هناك من يحدد يوماً معيناً في نفس الأسبوع لننشر به مشاركته، وسرّ امتعاضي من هذا هو أنني لا أستطيع تحقيق تلك الرغبات؛ فنحن نستقبل يومياً ما يزيد على (50) رسالة، فلنفترض أن خمسها صالح للنشر، فكم سنحتاج لنشر حصيلة أسبوع واحد؟!
لم أقل ما قلته آنفاً تضجرّاً؛ لأن سعادة الصحفي - أي صحفي - هي بكثرة الرسائل التي تحمل الصدى الصادق لعمله، بل إنني سعيد بأن تكون هذه الصفحة محط أنظار الجميع، رغم كثرة المنافسة حتى من المطبوعات المتخصصة.
فأهلاً بكم جميعا، وقلوبنا قبل صفحات (مدارات شعبية) مفتوحة لكل ما لديكم من مشاركات وآراء وملاحظات، لكن بدون (أرجو النشر بأسرع وقت).. وشكراً لكم.
فاصلة
(صاحب الحاجة أعمى) هكذا قالت العرب.
وأضيف أنا: .. وأصمّ.. ولحوح !
آخر الكلام