* الرياض - عايض البقمي:
حقق الجواد (بتي باريس) العائد في ملكيته للأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير مساء السبت الماضي أول فوز باسم جياد السعودية بميدان ند الشبا العالمي بدولة الإمارات. وقد جاء هذا الفوز الكاسح ضمن الجولة الثانية من سباقات التحدي المؤهلة لكأس دبي العالمي، وبمثابة كسر حاجز الوصافة الذي ظل ملازماً للأزرق السعودي طيلة مشاركاته الماضية في هذا الميدان العالمي والذي يحظى بمشاركة أقوى خيول العالم. وبهذا الفوز تتعزز آمال الأزرق بتحقيق نتيجة مشرفة على صعيد السباقات الكلاسيكية في المونديال العالمي المقبل، بعد أن ضمن بتي باريس التأهل لدربي الإمارات وهو أحد أهم أشواط كرنفال كأس العالم المقبلة للفروسية والتي تستضيفها دولة الإمارات في 27 من مارس الحالي.
وكانت أوساط الفروسية في شتى أنحاء المملكة قد تابعت هذا السباق عبر الهواء مباشرة من خلال قناة دبي الرياضية مساء أمس الأول، واصفة الانتصار الأزرق السعودي ببوابة الأمل الكبير، بعد أن ظلت تنتظر مثل هذا الفوز طول المواسم الثلاثة الماضية، من خلال مشاركات الجياد السعودية خارج الحدود.
(بتي باريس وير تودير)
تمكن الجواد (بتي باريس) مساء السبت الماضي من الفوز بالشوط الثالث ضمن جولات كأس التحدي المؤهلة لكأس دبي العالمية واستطاع أن يسجل زمناً رائعاً لمسافة الـ 1500م بلغ 1:51:54دقيقة وشارك في هذا السباق والمخصص لخيل الكرة الشمالية والجنوبية 6 جياد، كان أبرزهم لتل جيم الإماراتي والبرازيلي لونديز لبتي.
وقد بادر بتي باريس إلى تسلم الطليعة منذ البداية وخلفه لتل جيم وبرنس أوف دانمارك. وبعدما أمن الأيرلندي ول سوبي تحت بتي باريس المسافة المعتبرة بينه وبين أقرب منافسيه وبعدما أدرك أن الخطورة زالت عنه باستثناء بعض المحاولات اليائسة التي كان يقوم بها لتل جيم والأكثر خطورة من قبل البرازيلي لونديز لبتي lundys liabity الذي حاول الدخول عليه في الطولين الأخيرين لكن لسعة واحدة من سوبي كانت كافية لإلهاب خطوات المهرة ذات السنوات الثلاث؛ فضاعف من سرعته تاركاً الوصافة للبرازيلي لونديز لبتي، بينما حل الإماراتي لتل جيم العائد للشيخ راشد بن محمد المكتوم في المركز الثالث، وجاء في المركز الرابع الأيرلندي برنس أوف دانمارك للشيخ راشد بن محمد المكتوم أيضا، وحل في المركز الخامس ستورم أوف تارا لراشد بن محمد المكتوم. وبهذا الفوز الصريح بات (بتي باريس) أحد المرشحين الأقوياء للفوز بأغلى سباق دربي في العالم بعد ثلاثة أسابيع.
|