عقَّبت إدارة نادي الحزم على ما كتبه الزميل أحمد العلولا في عدد الجزيرة رقم 11479 الصادر يوم 12-1-1425هـ في زاويته سامحونا..
وأوضحت الإدارة في خطاب وجهته لسعادة مدير التحرير للشؤون الرياضية حقيقة الصحيفة الحائطية المخصصة (للشخبطة) بالنادي والتي اقترحها عضو مجلس إدارة النادي ناصر الصقعبي.. وعلَّق عليها العلولا في مقال العدد المشار إليه.. وهنا نص تعقيب إدارة الحزم:
سعادة مدير التحرير للشؤون الرياضية بجريدة الجزيرة الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
اطلعنا على ما كتبه الأستاذ أحمد العلولا بالعدد 11479 وتاريخ يوم الأربعاء 12-1-1425هـ في زاويته المعروفة بعنوان (سامحونا) وكان ما جاء فيه تأييداً لمقترحات قدَّمها لمجلس الإدارة بالنادي عضو المجلس الزميل ناصر الصقعبي وخصَّ بالذكر من هذه المقترحات ما ذكر أن الزميل ناصراً قدَّم من ضمن اقتراحاته بناء (جدار) داخل النادي يكون متنفساً لكل من يرغب في الكتابة والتعبير عن أفكاره.
ورغبةً منا في التوضيح نرغب أن نبيِّن أن الفكرة ليست بناء جدار كما ذكر كاتب المقال ولكن الفكرة ببساطة هي تعليق صحيفة حائطية داخل بهو النادي ونص الفكرة كما قدَّمها الزميل ناصر هي الآتي:
(صحيفة حائطية للشخبطة
قد تبدو فكرة غبية لكنها فكرة قابلة للنقاش لأنها مرحة وفيها فكاهة بحيث تعلق كل أسبوع لوحة حائطية بيضاء ويسمح للأعضاء والمرتادين للنادي الكتابة عليها بما يشاؤون بما لا يخرج عن اللياقة الأدبية حتى ولو كان نقداً صريحاً لادارة النادي أو النادي بشكل عام، وبذلك يرفه الأعضاء عن أنفسهم بدلاً من الكتابة على الجدران وفي دورات المياه، ويُعرف ما يستكن في صدورهم وربما يستفاد من ذلك شيء في مصلحة النادي.ا.هـ).
ولا شك أنه شتان بين الفكرتين، فكرة (بناء جدار للشخبطة) وفكرة (تعليق صحيفة حائطية للشخبطة) من حيث القبول والتقبُّل ولذا جرى التنويه.
أما تعليق الكاتب على ورقة العمل بشكل عام ووصفه لها بأنها (دراسة رائعة وأفكارها ممتازة) فلعلها تتحدث عن نفسها عند تطبيقها على أرض الواقع إن شاء الله، غير أنه يجدر بنا بهذه المناسبة أن نهيب بأعضاء شرف النادي الداعمين للنظر بعين العدل لأنشطة النادي الثقافية والاجتماعية، حيث إن هذه المقترحات وإن كانت ممتازة ورائعة إلا أنها ما زالت للأسف حبيسة الأدراج بسبب عدم وجود ميزانية مستقلة للنشاط الثقافي والاجتماعي التي طالب بها الزميل ناصر وقرر ذلك في خاتمة دراسته بقوله:
(خاتمة:
ما سبق ذكره يمكن عملها بجهود رجال النادي المخلصين ولا بد من تكاتف الجميع والتعاون من أجل ذلك ولكن هذا لن يتم قليل منه ولا كثير إلا بعد تأمين الخدمات المساندة من الوسائل وأهمها المادة.. إلخ.ا.هـ).
لذا وبناءً على ما سبق نأمل التكرَّم بنشر هذا الرد مع خالص شكرنا للكاتب الأخ أحمد العلولا على تواصله معنا، ومتابعته لنادينا العريق، والشكر موصول لكافة أسرة التحرير في الجريدة الغراء جريدة الجزيرة العريقة وعلى رأسهم سعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد بن حمد المالك وسعادة الأستاذ محمد العبدي مدير التحرير للشؤون الرياضية، والله يحفظكم ويرعاكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
|