ما أجمل أن نتمسك بلغتنا العربية، وما أقبح أن نهجرها، فيجب علينا أن نتحدث الفصحى في جميع مناحي حياتنا، ولِمَ لا؟ فإنها لغة القرآن الكريم، ولغة الضاد، أو على الأقل نهجر الألفاظ العامية بقدر الإمكان التي تشبعت بها ألسنتنا. ولكي يحدث ذلك فهناك خطوات يجب اتباعها منها: التزام معلمي اللغة العربية بها أثناء حديثهم ومخاطبتهم طلابهم، وكذا أستاذ الجامعة فيجب عليه أن ينفر من استخدام اللهجة الدارجة بل ويعاقب مستخدميها، وكذلك ايضاً اختيار أبسط المناهج النحوية التي تؤدي إلى استيعاب المعلومة لدى قرائها واخص دارسي اللغة العربية. ومن هنا يأتي دور الأستاذ الجامعي في عمل تبسيط للقواعد النحوية التي تفهم وتستوعب بدلاً من الدخول في الخلافات والتشاجرات المذهبية النحوية. وأنادي بالتزام مقدمي برامج التلفاز أو الراديو أو أي برنامج ان يلتزموا باللغة العربية الفصحى، حيث إننا لا نجد الا القلة القليلة منهم هم الذين يستخدمونها استخداماً صحيحاً. والله اسأل أن يوفقنا جميعاً إلى خدمة لغتنا العربية.
|