* طوكيو - أ.ف. ب:
أعلن مصدر في الشرطة اليابانية أمس الاثنين انتحار رجل وزوجته يملكان مزرعة للدواجن سجلت فيها إصابات بأنفلونزا الطيور وكانت البؤرة الثالثة للمرض في اليابان.
وقالت الشرطة إن هاجيمو اسادا (67 عاما) وزوجته (64 عاما) عثر عليهما بعد أن شنقا نفسيهما قرب مزرعة لتربية الدواجن في تويوما غرب اليابان. وكان الزوجان اللذان يديران مزرعة (اسادا نوسان) محور فضيحة منذ أيام بعد اتهامهما بمحاولة التكتم على اكتشاف بؤرة للمرض في واحدة من المزارع.
وعبر رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كويزومي عن (اسفه الشديد) لانتحارهما. وقال إن (الزوجين أمضيا بالتأكيد أوقاتا عصيبة جدا وكان عليهما مواجهة التعليقات القاسية الصادرة عن السكان واجبرا على التفكير في مسؤوليتهما).
وأكد كويزومي من جديد أن حكومته ستواصل جهودها في مجال الأمن الغذائي لكسب ثقة المستهلكين. وكانت اليابان أكدت السبت اكتشاف بؤرة ثالثة للمرض في مزرعة (اسادا نوسان) قرب كيوتو وأمرت بالتخلص من 130 ألف دجاجة من أصل مئتي ألف في المزرعة في محاولة لتطويق المرض.
وأوضحت طوكيو أن هذه البؤرة ناجمة عن وجود الفيروس (اتش5 ان1) الذي أدى إلى وفاة 22 شخصا في فيتنام وتايلاند. ولم يبلغ اسادا على الفور السلطات المحلية التي نقلت إليها المعلومات في اتصال هاتفي من مجهول وانتشر المرض الحيواني حول المزرعة مع تسليم دجاج حي مصاب به وبيض.
وانتقدت وسائل الإعلام والسلطات مربي الدواجن لأنه واصل تسليم الطلبيات بينما كانت آلاف الطيور تنفق في مزرعته. وعبر الزوجان عن اعتذاراتهما ولكن بعد فوات الأوان.
|