* جدة - سامية محمد العباسي:
اختتمت فعاليات الندوة الثانية للتعلم والتقنية التي نظمتها كلية عفت على التوالي بالاشتراك مع مؤسسة اديوتك للتقنية التي استمرت ثلاثة أيام بفندق هيلتون جدة وجاء موضوعها هذا العام (الطريق إلى التعلم العالمي) وذلك بإصدار جملة من التوصيات ركزت في مجملها على تنمية الوعي بأهمية الاستثمار في مجال التقنية العلمية والتعليمية وخاصة في المراحل الدراسية المبكرة، والحاجة إلى خطة وطنية تنمي عقلية الشركة مع الغير بهدف نقل الخبرات والاستفادة من التجارب الدولية في هذا الميدان وقد تمخض في نهاية الندوة عن عدد من التوصيات من أهمها:
- التعبير عن الاهتمام المحلي في مجال التعليم العالمي.
- خلق وعي استنادا لأهمية الاستثمار في مجال تقنية التعليم ابتداءً من المراحل الدراسية المبكرة.
- تكريس الموارد الحكومية التي تكون مناسبة للاهتمامات المحلية في إعداد متعلم عالمي.
- قيام الكليات والجامعات بعولمة مناهجها الدراسية وتوفير فرص دولية متطورة للطلاب وهيئة التدريس جنباً إلى جنب مع الجهود الحكومية حيث لا بد للجميع أن يدعم التعليم الإلكتروني من أجل ايجاد جيل مبدع يساهم في تحقيق الأهداف المتوخاة مستقبلاً.
- العمل على إيجاد وسائل محفزة لرجال الأعمال والمنظمات غير الحكومية بغية اشتراكهم في عملية التمويل .
- العمل على تأسيس مخرجات تعليم مدركة لمفهوم العولمة وقادرة على التعامل بكفاءة واقتدار مع الوسائل التكنولوجية في مجالات العمل المختلفة.
- الحاجة إلى تأسيس نظام يقوم على إعداد طلاب مدركين لمفهوم العولمة ومثقفين من الناحية التكنولوجية، وقد كان اليوم الأخير للندوة يوماً حافلاً بالنشاطات المنهجية والعملية إذ شمل النشاط المنهجي محاضرات لكل من د. بابرا هايورد رئيس قسم التعليم بجامعة دبي للبنين عن تطوير مهارات التعلم الذاتي، والأستاذة لوري نرتشي أمينة مكتبة الجامعة الأمريكية بالشارقة عن دور أمناء المكتبات في التعلم الإلكتروني ود. سالي ياجي من جامعة الشارقة عن دور التعلم الإلكتروني في تطوير المهارات اللغوية، حيث تناولت هذه المحاضرات تطوير مهارات التعلم الذاتي ودور التعلم الإلكتروني، فيما تناولت ورش العمل بالشرح المباشر موضوعات عدة منها البحث عن المعلومات وإيجادها وتحليلها وتطبيقها واستخدام أدوات التعلم الإلكتروني وغيرها من الموضوعات، هذا وقد نوه المتحدثون والمشاركون بجهود صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة بنت الفيصل بن عبدالعزيز وتذليلها كافة الصعاب لإنجاح الندوة، وكذلك نوه المشاركون في الندوة بما تطرقت إليه محاضرات وورش عمل الندوة من موضوعات قيمة، وأعربوا عن تطلعهم إلى تفعيل التوصيات التي خرجت بها الندوة وترجمتها إلى الواقع الملموس في العملية التعليمية بما يعطي النتائج المرجوة لصالح التربويين والدارسين.
|