وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة:
(كن داعياً) يُعد وسيلة عصرية فعالة لتبيان واقع الدعوة وتوفير أسباب المعرفة والقوة لدعاة اليوم

* المدينة المنورة - الجزيرة:
عبّر وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة المهندس عبد الكريم بن سالم الحنيني عن فخره واعتزازه باحتضان المدينة المنورة لفعاليات معرض وسائل الدعوة إلى الله تعالى الخامس الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم تحت شعار (كن داعياً) في المدة من الثامن عشر من شهر محرم الجاري إلى الثامن والعشرين منه. وقال وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة - في تصريح للجنة الإعلامية بالمعرض - : إنه ليس غريباً أن تحتضن المدينة فعاليات المعرض الخامس لوسائل الدعوة تحت شعار (كن داعياً)، فالمدينة المنورة منبع الهدى، ومركز الدعوة ومنها انتشر الإسلام إلى كافة الأصقاع، مؤكداً أن تنظيم هذا المعرض يأتي في وقت نحتاج فيه لتبيان الصورة الصحيحة للإسلام، وتقديمه كدين هدى، ومحبة، وتسامح، وبصفتنا (خير أمة أخرجت للناس)، ألقيت على عاتقنا مهمة نشر الإسلام، وتوصيل الرسالة المحمدية إلى كافة الناس، حيث لا نبي بعده صلى الله عليه وسلم. واعتبر المهندس عبد الكريم بن سالم الحنيني أن تنظيم أربعة معارض سابقة في مدن المملكة - كان آخرها في القصيم - عمل مميز، كما عبّر عن أمله في أن يصل معرض المدينة المنورة - بإذن الله تعالى - إلى مرحلة النضج؛ لتحقيق أرقام قياسية على كافة الأصعدة.
وقال سعادته: إنه من الجميل فعلاً أن يصل عدد الأجنحة، والجهات المشاركة في المعرض إلى (80) جهة ما بين حكومية وأهلية وخيرية، تقدم وتعرض كل منها جهودها، ومرئياتها في هذا الجانب، ومن الخطوات التي تثلج الصدر اهتمام المعرض بكافة القطاعات والفئات العُمْرية، ووسائل الدعوة الحديثة؛ فجزء من فعاليات المعرض موجهة للنساء، والشباب، والأطفال، كما يعتمد في إيصال رسالته على كافة الوسائل السمعية والبصرية، والمقروءة بما في ذلك شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت).
وأكد المهندس عبد الكريم الحنيني - في هذا الصدد - أن هذه المعارض الدعوية - بدون شك - من الثمرات المباركة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وهي وسيلة عصرية فعالة لتبيان واقع الدعوة، وتوفير أسباب المعرفة والقوة لدعاة اليوم، وما شعار المعرض (كن داعياً) إلا تشجيع، وتأليف للراغبين في دخول هذا المجال على بينة وهدى وصراط مستقيم.
وقال: إنه لا يخفى على أحد أن الدعوة إلى الله لها طرق، وشروط يجب الأخذ بها، وفي مقدمتها الرفق، واللين، والحكمة، حيث يقول سبحانه وتعالى: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}.
وفي ختام تصريحه، شكر سعادته أصحاب السمو أمراء المناطق على افتتاحهم، ورعايتهم الكريمة لهذه المعارض في كل مدينة نظمت بها، وقال: إن هذا بدون شك انعكاس للثوابت التي قامت عليها الدولة السعودية، والتي يأتي في مقدمتها الدعوة إلى الله، وإيصال رسالة الهدى لكل الشعوب.