* لقاء - سلطانة الشمري:
يحتوي جسم الإنسان على 90% من الماء.. ويمكن للإنسان أن يمتنع عن الطعام لأيام لكنه لا يستطيع الامتناع عن شرب الماء.. وأهمية الماء لا تقتصر على عضو معين في الجسم.
الجزيرة استضافت الدكتورة هدى البيطار طبيبة أمراض جلدية للتعليق على مدى صحة القول: (إن الامتناع عن شرب الماء لأيام يمكن أن ينشف الجلد وبالتالي يؤدي إلى زيادة مقاومة الأمراض الجلدية)؟
تقول الدكتورة هدى: إذا امتنع الإنسان ليوم واحد عن شرب الماء فهذا لا يؤثر في الجلد بخلاف إذا ما امتنع لمدة عشرة أيام فان الجلد هنا (يتجعد) لأن الماء الموجود أصلاً بخلايا الجسم أصبح قليلاً فيبدو الجلد متجعداً.
والقول إن الامتناع عن شرب الماء ينشف الجلد وبالتالي يؤدي إلى زيادة مقاومة الأمراض الجلدية فهذا لا أساس له من الصحة والدليل ان الإنسان لو تعرض لإسهال أو قيء زائد عن المعدل الطبيعي فإن الطبيب يزوده بمصل يحافظ به على السوائل في الجسم.
* جفاف الجلد الخارجي هل له علاقة بتناول الماء؟
- لا علاقة بين جفاف الجلد الخارجي وكمية الماء المتناولة، والماء مهم لترطيب الأدمة التي تحت الجلد وليس ترطيب الجلد الخارجي ونقصه يؤدي إلى التجاعيد التي نستطيع مكافحتها بالكريمات المرطبة فمثلا عندما يحصل جفاف للأطفال لا نعطيهم سوائل بكمية كبيرة حتى يحافظ الجلد على رطوبته لكن نضع لهم مرطبات مع أن الغدد الدهنية تفرز مواد دهنية ترطب الجلد.
* ما العوامل المؤثرة في مرونة الجلد؟
- نقص الفيتامينات وخاصة التي ضد التأكسد لأن الخلايا الحية تأخذ أكسجين وتطرد الفضلات المحتوية على المواد المؤكسدة فتساعد على بقاء الجلد نضراً، ويمكن وضع هذه الفيتامينات على الجلد بواسطة الإبر (حقن الجلد بالإبر الناعمة - تباع في السوق) كذلك الكريمات المرطبة لها دور كبير في المحافظة على مرونة الجلد، والجفاف والعوامل الخارجية والتقدم بالسن يؤثر في المرونة.
* اليدان أكثر تعرضاً للتجاعيد لماذا؟
- لأنهما تتعرضان للعوامل الطبيعية أكثر من غيرهما من أعضاء الجسم ونلاحظ أن عروق اليدين تبرز بشكل يبين ان الإنسان أكبر من عمره ولا تفيد هنا التمرينات أو التدليك لليدين ويمكن حقن مواد شحمية فيخف منظر العروق.. ويمكن الاستعانة بكريمات التقشير.
|