* جدة - أحمد سعد العُمري:
احتفلت القنصلية العامة لدولة الكويت مساء يوم الأربعاء 25 فبراير 2004م بالعيد الوطني وعيد التحرير بفندق إنتركونتننتال قاعة السلطان في حفل استقبال لكبار الشخصيات أقامه قنصل عام دولة الكويت بمدينة جدة القنصل علي إبراهيم النخيلان استقبل خلاله مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة السعودية السفير الدكتور عبدالعزيز حسين الصويغ.
وقد شارك الصويغ النخيلان في قطع الطرطة ابتهاجاً ومشاركةً بهذه المناسبة لدولة الكويت، ثم كان تناول وجبة العشاء.
وحضر المناسبة لفيف من السفراء والقناصل من الدول الإسلامية والعربية والصديقة وكبار الشخصيات ورجال الأعمال من المملكة العربية السعودية ومختلف الدول. وقد اعتبر السفير الدكتور عبدالعزيز حسين الصويغ مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة أن هذه المناسبة هي مناسبة عزيزة على أنفسنا، وما مشاركتنا إلا عربون محبة؛ لما تتمتع به البلدان من علاقات وثيقة ووطيدة.
فيما أكد القنصل العام لغانا السفير محمد آدم أن مشاركته في هذا الاحتفال مع دولة الكويت في عيدها الوطني يأتي من منطلق العلاقات الكويتية مع غانا، وهي علاقات متينة، وقال: إننا نبارك لدولة الكويت هذا العيد والتحرير.
ومن جانب آخر، اعتبر قنصل عام الجمهورية العربية اليمنية السفير محمد علي محسن الأحول أنها فرصة طيبة للالتقاء، وقال: من أعماق قلوبنا نهنئ الشعب الكويتي والقيادة الكويتية بعيدها الوطني، ونحن نعتبر أن عيد الكويت هو عيد لليمن وعيد لجميع العرب.
وأحب أن أشير إلى أن العلاقات الكويتية اليمنية قوية؛ ونهنئ الكويتين مرة أخرى من أعماق قلوبنا، ونتمنى للكويت كل التقدم وكل الرخاء، ونتطلع إلى اليوم الذي نكون معاً في جزيرة عربية واحدة لكل أبناء الجزيرة العربية. وفي نهاية هذه المناسبة أدلى قنصل عام دولة الكويت علي إبراهيم النخيلان للجزيرة بحديث قال فيه:
بدايةً، بهذه المناسبة أنتهز هذه الفرصة حتى أقدم التهنئة إلى حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت، وإلى القيادة السياسية في الكويت، وإلى الشعب الكويتي، وأنتهز هذه الفرصة وأقدم التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، والقيادة في المملكة العربية السعودية، وكافة الشعب السعودي. وأنا عندما أهنئ القيادة والشعب السعودي فإنما أهنئهم في مناسبة العيد الوطني لدولة الكويت، وهو يمثل أيضاً عيداً للشعب السعودي.
وأما ما يتعلق بالعلاقة بين البلدين، فالعلاقات -ولله الحمد- متميزة على مستوى حضرة السمو وأخيه خادم الحرمين الشريفين، وأيضاً على مستوى القيادة السياسية، وعلى المستوى الشعبي.
والحمد لله العلاقات متميزة، ونأمل -إن شاء الله- أن يكون لنا ولو دور متواضع ومساهمة متواضعة في تنمية وتطوير وزيادة الرقي في العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وأتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل مَن شاركنا في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً، والشكر موصول لجريدة (الجزيرة) على حضورها وتفاعلها مع هذه المناسبة -عيد الكويت- وكل عام وأنتم بخير.
|