Sunday 18th January,200411434العددالأحد 26 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بالمنشار!! بالمنشار!!
الهلال والنصر يكشفان الاتحاد!!
أحمد الرشيد

كشفت مباراة الهلال والنصر أن الفريق الإتحادي قد لا يواجه احراجا فنياً يذكر في طريقه للفوز ببطولة الدوري على اعتبار ان الفريقين مع الأهلي هي الأكثر ترشيحاً لمنافسته على اللقب استناداً إلى مقولة الأربعة الكبار بغض النظر عن واقع مستويات الفرق وترتيبها في جدول الدوري!
فالفريق النصراوي مجموعة جوانب القصور الفني فيها بالروح والحماس لكن هذا لا يدوم في جميع المباريات وامام كل الفرق ولذلك نجد أنه عندما يتراجع مستوى تلك الروح وذلك الحماس ويبقى الأداء الفني هو الفيصل يخسر الفريق حتى بالثلاثة مثلما حدث أمام الطائي.
والهلال مشغول بقضاياه الخاصة.. اختلاف القناعات بالمدرب والتردد في إلغاء عقده ونجومهم رهائن الاحتياط وعن بعض نجوم الاولمبي المؤهلين لانتشال مستوى ونتائج الفريق وملوا من انتظار تدخل لجنتهم الفنية التي تمارس اي شيء إلا العمل الفني!!
والهلاليون انشغلوا أيضاً بتبادل «النكت» بعد ختام دورة الخليج وقبلها كانوا مشغولين بديون المصيبيح ومشاكل الجمعان ومقالب الاجانب وصفقة الشيحان التي اوشكت فترتها على الانتهاء دون أن يكون له حضور في طاقم الفريق!!
حتى الذوق الفني بدأ يتلاشى في اوساط الهلاليين وفي مقدمة الدلائل على ذلك قبولهم بتواجد الثنائي «المفرج وسليمان» هذا الثنائي الذي تكمن كل مميزاته في قدرته الفائقة على صناعة النجومية لمهاجمي الفرق المنافسة!!
والأهلي فقد بريقه منذ أن بدأت مشاكل عبيد الدوسري وتواصلت بعد أن وضع طلال المشعل داخل دائرة الشكوك والإشاعات والانتقادات ليفقد الفريق مفتاح الانتصارات ورمز الأناقة الفنية فيه!!
لكل هذا نقول الاتحاد لن يجد منافساً عليه القيمة الفنية يمكن أن يهدد ترشيحات وتوقعات فوزه بالدوري!
إذا كنت كذوباً فكن ذكوراً!!
كتب أحدهم يقول في آخر مقالته «عندما ارتحنا من النجوم المزيفة والمصنوعة ظهر لنا فريق يستحق الاحترام ويجيب البطولة»!!
وفي مطلع مقالته نفسها كتب يقول «ان الأخضر وصل القمة بجهود حثيثة ومخلصة من الأمير المرحوم فيصل بن فهد والأمير سلطان بن فهد ولهذا فنحن ومنذ عشرين عاماً نعيش هذه الانجازات وهذه النتائج»!!
وكما تلاحظون فكاتبنا مرة يقول إن جيل ماجد عبد الله هم نجوم مزيفون ومصنوعون ولم يظهر عندنا منتخب يستحق الاحترام إلا منتخب خليجي 16 ومرة يقول إن نتائج منتخب خليجي 16 ما هي جديدة علينا وإننا عايشناها منذ عشرين سنة!!
يا أخي إذا كنت كذوباً فكن ذكوراً فأنت تكذب وتنسى أنك كذبت ولهذا تناقضت أقوالك!!
الطريف ان الجريدة نشرت بجانب هذا المقال صوراً وعلقت عليها بالقول «10 سنوات تفصل بين أول وآخر كأس خليجي.. أجيال وراء أجيال.. رجال الأخضر أبطال»!!
معلومات ليست للنشر!!
من الأشياء التي ربما تجهلونها هي ما يواجه الكاتب من تعليقات وتعقيبات فاكسية وهاتفية على بعض موضوعاته التي قد لا يرضى عنها بعض ممن لهم علاقة بالموضوع المطروح وتختلف حدة ردة الفعل باختلاف العقليات والتربية والثقافة والوعي!!
وردة الفعل تأتي نتيجة لقسوة الكاتب او مبالغته في النقد أو أنها نتيجة لكون الطرف الآخر حساس جدا من النقد بل ربما يرفضه بالكامل!!
ومعالجة مثل هذه الحالات يمكن أن تتم عبر الكثير من الأساليب الحضارية التي تحقق هدفا وتخدم غرضا لكن المعالجة بهذا الرقي لا تجدها إلا عند الفئة التي دائماً ما تتحدث باتزان ووعي وتناقش بمنطق وتحترم نفسها وتحترم الطرف الآخر وهذه النوعية تجد كل التقدير في الوسط الصحفي.
لكن هناك فئات أخرى توقعت مع زيادة الصفحات الرياضية وما ترتب عليها من زيادة في عدد الصحفيين الرياضيين الذين يتفاوتون في مستوياتهم المهنية والثقافية والمعيشية وانتشار صورة الصحفي الإمعة الممسوخ الشخصية ان كل الصحفيين غلابا إذا صفعته على خده الأيمن أدار لك خده الأيسر وبالتالي صاروا عند كل صغيرة وكبيرة يبحثون عن المحرر أو الكاتب!!
هذه الفئات يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أنواع..
نوع يناقش الكاتب بانفعال لكن بالإمكان التعامل مع هذه النوعية مهما كانت حدتها في الحديث بل غالباً ما تتم السيطرة على الموقف بعد أن يكتشف المتحدث شخصية الكتاب!!
ونوع ثان يكتفي بالنيل من الكاتب في مجالسه الخاصة ويصفه بأنه غير كفء «ولا يستاهل من يرد عليه» مع أن الكاتب يستاهل التقدير بدليل ان موضوعه كان هو محور الجلسة التي يغيب عنها!!
مثل هذه النوعية هي واعية لكنها تستسلم لنوبة غضب في الوقت نفسه الذي تشعر فيه بداخلها بشيء من القناعة بما كتبه الكاتب وهذا ما يجعلها لا تبادر إلى التعقيب على موضوعه في الجريدة!!
أما النوع الثالث فهم أولئك الذين ينقلون رسالة للصحفي من خلال طرف ثالث وعادة ما تكون هذه الرسالة متخلفة في فكرتها وساقطة في مضمونها ولا يملك الصحفي إلا أن يقول لناقل الرسالة «الله يخلف على أم جابتك»؟
مثل هذه الأنواع الثلاثة تسبب أزمة ولا توجد حلولاً كما ان اساليبها لم تعد صالحة للتداول فقد تجاوزها الزمن ويرفضها وسط رياضي يقوده وجه السعد سلطان بن فهد الرجل الذي ينادي ويرحب دائماً بالنقد ويتعامل معه بكل رحابة صدر بل ويثني عليه مقدما للجميع أنموذجا مثالثاً للتعامل الحضاري الذي بتوفيق الله قاد رياضتنا إلى المزيد من الانتصارات والانجازات.
أرجو أن تكون العلاقة راقية متحضرة لا تجمعها الولائم ولا تفرقها الخصومات وان تكون لغة الحوار الصحفي هي كل ما يربط بين الطرفين.
عجيب!!
** محمد شريفي حارس جريء ويقظ، وردة الفعل عنده سريعة جداً ومن جانبي أرشحه لأن يكون الحارس الأساسي للمنتخب في نهائيات كأس آسيا.
** أي واحد حتى بثوب وشماغ ونظارات يمكن أن يمر من بين قلبي الدفاع الهلالي ويسجل هدفاً مع التقدير لكل من بالغ في الحديث عن موهبة البيشي بل بالعكس لو تواجد آخر غيره لربما سجل لفريقه نتيجة أكبر!!
** الهلال استعار شعار «نعتز بخدمتكم» من الخطوط السعودية عندما استعار الشيحان في اغرب صفقة بالعالم ليدخل دورة تأهيل تكاليفها مئات الآلاف ونتائجها علاج ونقاهة وتمارين إلى أن يخرج من النادي بعد انتهاء فترة الإعارة ويقول انعم الله عليكم!!
** إذا كان منع الإداريين من التصريح ضد الحكام أمراً محرجاً فإن الطلب من الصحف بعدم نشر هذه التصريحات غير محرج ويؤدي الغرض.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved