هجوم على مركز حدودي مع سوريا واعتقال ستة مشتبهين
مقتل ثلاثة أمريكيين وعراقيين في انفجار قنبلة

  * بغداد - د. حميد عبدالله - تكريت - الوكالات:
قال الجيش الأمريكي إن ثلاثة جنود أمريكيين واثنين من مسؤولي الدفاع المدني العراقيين قتلوا أمس السبت في انفجار قنبلة اثناء قيامهم بدورية على مسافة 30 كيلومترا شمالي بغداد.
وكانت شبكة «سي. ان. ان» الإخبارية الأمريكية قد قالت في وقت سابق ان القتلى الخمسة من الجنود الأمريكيين.
وقال اللفتنانت كولونيل وليام ماكدونالد من الفرقة الرابعة مشاة ان عربة مدرعة من طراز برادلي اصيبت بقنبلة زرعت على جانب طريق بالقرب من بلدة تاجي التي تبعد 30 كيلومترا شمالي بغداد.
واضاف: إن خمسة قتلوا بينهم ثلاثة جنود أمريكيين واثنان من مسؤولي الدفاع المدني العراقيين وان جنديين اصيبا بجروح.
وقال: إن ثلاثة رجال عراقيين يستقلون شاحنة في المنطقة اعتقلوا بعد ان عثرت القوات على مواد تستخدم في صناعة قنابل في عربتهم.
وتشبه العربة من طراز برادلي دبابة صغيرة مما يوحي ان القنبلة كانت بالغة القوة. وكانت الهجمات السابقة على قوافل أمريكية تسبب سقوط قتلى في العربات الخفيفة مثل الشاحنات وعربات هومفي التي بها اربعة مقاعد.
وبمقتل الجنود الأمريكيين الثلاثة داخل ما يطلق عليه «المثلث السني» شمالي وغربي بغداد حيث تبلغ مقاومة القوات الأمريكية ذروتها يرتفع الى 499 عدد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في العراق منذ بدء الحرب بينهم 153 جنديا لقوا حتفهم في حوادث.
من جهة أخرى أعلن الجيش الأمريكي في بيان مقتل اثنين من العراقيين واعتقال ستة آخرين اثر هجوم استهدف مركزاً حدودياً في غرب العراق.
وافاد البيان ان الهجوم استهدف مساء الخميس مركزاً حدودياً في محافظة الانبارالمتاخمة لسوريا والأردن وان قوات التحالف ردت عليه.
وأضاف ان عراقيين قتلاً واعتقل ستة آخرون وتم ضبط أسلحة.
من ناحية أخرى عطلت القوات الأمريكية الجمعة قنبلة مكونة من أربعة رؤوس صواريخ أرض جو من طراز اس-ايه-3 متصلة بعشرين كلغ من المتفجرات قرب الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) كما اضاف البيان.
وفي بعقوبة اعلن الملازم مسلم جبار من قوات الدفاع المدني المتفرعة عن الشرطة العراقية اعتقال ثلاثة مهربين أسلحة أمس السبت في بعقوبة شمال بغداد والعثور في سيارتهم على سبعة بنادق كلاشنيكوف.
واوضح: ألقينا القبض على ثلاثة عراقيين في حاجز اقمناه على الطريق وعثرنا في سيارتهم على سبعة رشاشات كلاشنيكوف.
واوضح الضابط ان المعتقلين اعترفوا خلال الاستجواب بأنهم يقومون بتهريب الأسلحة بين بغداد وبعقوبة ونعتقد انهم على الارتباط مع مرتكبي الهجمات (ضد التحالف والشرطة العراقية) ومجموعات المخربين.
وقال: إن الشرطة والدفاع المدني كثفت من الحواجز على الطريق التي يبلغ طولها ستين كلم بين بغداد وبعقوبة حيث غالباً ما تقع عمليات هجومية.