Sunday 18th January,200411434العددالأحد 26 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

وزير الإسكان والأشغال العامة الفلسطيني لـ « الجزيرة »: وزير الإسكان والأشغال العامة الفلسطيني لـ « الجزيرة »:
اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، ستبني ستة تجمعات سكنية

أعلن وزير الإسكان والأشغال العامة الفلسطيني د.عبد الرحمن حمد أن المملكة العربية السعودية ستقوم ببناء «600 وحدة سكنية» للفلسطينيين في أكثر المدن والمخيمات الفلسطينية تضررا، في حين أن دولة الإمارات ستقوم ببناء وترميم وإعادة اعمار منازل في مخيم جنين بتكلفة «27 مليون دولار».. وقال الوزير الفلسطيني في بيان صحفي وصلت الجزيرة نسخة منه: إن الاحتلال هدم ما يزيد على «55 ألف منزل» بشكل جزئي بتكلفة «48 مليون دولار»، كما هدمت قوات الاحتلال ما يقارب من «4700 منزل» بشكل كلي بتكلفة «139 مليون دولار»، إضافة إلى «158 منشأة عامة»، بتكلفة «10 ملايين دولار»، كما هدمت قوات الاحتلال «412 موقعا أمنياً فلسطينياً»، بتكلفة «107 ملايين دولار».. ويقول الدكتور حمد: هدمت قوات الاحتلال الجزء الأكبر من مطار غزة، وتقدر تكاليف الهدم في المطار بحوالي «410 مليون دولار»..
وأشار وزير الإسكان والأشغال العامة الفلسطيني إلى أن قوات الاحتلال هدمت في مدينة نابلس قرابة «المائتي منزل»، بشكل كلي، فيما هدمت أكثر من «6500 منزل» في المدينة بشكل جزئي، كما أقدمت قوات الاحتلال على تدمير الآثار الفلسطينية القديمة..
ومما جاء في البيان الصحفي للوزير الفلسطيني الذي طالعته «الجزيرة»: أن هذه المبالغ تفوق قدرة السلطة الفلسطينية المالية، مما اضطرها إلى الاتصال بعدد من الدول العربية والأوربية للمساعدة، وبالفعل فقد استجابت بعض الدول العربية وتبنت اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، برئاسة الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي، بناء ستة تجمعات سكانية في كل تجمع ما يزيد على «100 منزل» ونحن الآن في طور وضع المخططات الهندسية.. مضيفاً: نأمل أن يكون التجمع الأول في مخيم جنين، لأنه تعرض إلى عدوان كبير وهدم فيه عدد كبير من المنازل..
ومنوهاً إلى أن جمعية الهلال الأحمر الإماراتي تبرعت بإعادة اعمار مخيم جنين عن طريق وكالة الغوث بتكلفة «27 مليون دولار» وهو في طور الإنشاء حاليا..
وقال الوزير الفلسطيني في تصريح خاص ل «الجزيرة»: خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الوزراء أحمد قريع «أبو علاء» إلى المملكة العربية السعودية، تم تقديم عدد من المشاريع كان أهمها بناء مدينة خادم الحرمين الشريفين في مدينة رفح المنكوبة، نظرا للعدد الكبير من المنازل الذي هدم في المدينة..مؤكدا على أن عدد المنازل المهدمة في المدينة بشكل كلي زاد على «1420 منزلاً»، وقد تمت الموافقة من قبل الأشقاء السعوديين على المشروع الذي يخص مدينة رفح، والآن نحن والأشقاء في المملكة يقول الدكتور حمد: في طور الاتصالات للتعجيل من تنفيذ المشروع الإنساني.. أسهمت اللجنة في تخفيف معاناة الأسر الفلسطينية المشردة وجاء في تقرير صادر عن المركز الإعلامي للأراضي المقدسة، تلقت الجزيرة نسخة منه جاء فيه: بناء على توجيهات سمو الأمير نايف بن عبد العزيز وإشرافه المباشر على اللجنة ومتابعته المتواصلة لخططها وبرامجها تمكنت اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني من تنفيذ أكثر من 24 برنامجاً ولله الحمد، ساهمت في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر.. وشملت هذه البرامج أصحاب المنازل المهدمة والمزارع المجرفة، ومساعدة عدد من المؤسسات الاجتماعية الفلسطينية، وكفالة الأسر المحتاجة، وتقديم الدعم للجامعات الفلسطينية، ومساعدة الطلاب والطالبات بالجامعات الفلسطينية في رسوم الدراسة، ودعم المستشفيات الفلسطينية بتوفير الأدوية وبناء أقسام حديثة بهذه المستشفيات، وتقديم المواد الغذائية على شكل سلة تحتوي على أكثر من 18 صنفاً من المواد الغذائية المختلفة للأسر الفلسطينية والعمال الفلسطينيين، بالإضافة إلى العمل على بناء الوحدات السكنية الجديدة وترميم المنازل ..واعتمدت اللجنة برنامج لإصلاح وترميم وتجهيز ما دمّره الاحتلال الصهيوني ؛ وقد شمل هذا البرنامج ترميم وإصلاح حوالي «2345 منزلاً» وتأمين التجهيزات المنزلية لحوالي «200» منزل آخر..
وجاء في تقرير المركز الإعلامي، الذي يشغل منسق عمل اللجنة السعودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة: نتيجة للخراب والدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي في البنية التحتية وهدم المساكن الفلسطينية في رفح وجنين وفي المدن والقرى الفلسطينية، كافة ونظرا لوجود عدد كبير من الأسر من دون مأوى، فقد أسهمت اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في تخفيف معاناة تلك الأسر باعتمادها بناء عدد «600 وحدة سكنية» في «6 مدن»، بواقع «100 وحدة سكنية» في كل مدينة..
على أن تحمل مدينة جنين السكنية اسم سمو الأمير نايف وزير الداخلية.. هذا وعمدت اللجنة الخيرة لمقابلة فصل الشتاء القارس داخل الأراضي الفلسطينية بتنفيذ برنامج كسوة الشتاء في ظروف يعيشها الفلسطينيون، لقد دهم الشتاء والبرد منازلهم وأماكن سكناهم في المخيمات والمنازل المتضررة والمهدمة ليجدوا يد العون قد مدت إليهم من قبل أشقائهم السعوديين، وفي هذا الإطار تم توزيع «200 ألف» بطانية على المحتاجين الفلسطينيين..


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved