Sunday 18th January,200411434العددالأحد 26 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

إيقاع الفن إيقاع الفن
التسلق على الأشواك
محمد يحيى القحطاني

الطبع يغلب على التطبع، وهذا مرض يلازم مجموعة من الناس لا ينفع معه التعليم ولا التلقين..
أمور كثيرة تجعل البعض يصابون بعقدة النجومية خاصة إذا علم كل من حولهم أنهم «لاشيء» وأنهم لا يشكلون أي «ثقل» في حياتهم عدا أنهم أصفار على قارعة الطريق.
يعتقدون وهذا «حقهم» أنهم أصبحوا كل شيء.. وأن أقلامهم تغير مجرى التاريخ.. وأن أقلامهم «الذابلة» هي المحرك لعجلة الساحة الفنية، بل واعتقدوا «خاطئين» أن أصواتهم «المبحوحة» عالية تُسمع.. وما علموا - هداهم الله - أن أقلامهم كأصواتهم لا صوت لها ولا يراهم أحد..
في هذا الزمن أصبحوا أساتذة.. ومعلمين.. ونقاداً ويرون ما لا يراه الآخرون.. ومنظرين لدرجة السذاجة.. يتسلقون على الأشواك ظناً منهم أنها سلالم.. واستكانوا على ضحالة التفكير.. وتحدثوا عن «جغرفة» الفن لأنهم لا يملكون مكاناً..
لا تعجبوا فنحن في زمن المتناقضات وفي زمن انقلبت المفاهيم.. البعض منهم كالحشرات التي تدور حول النار لتحترق وتنهي حياتها التي ما علم بها أحد.. واختاروا المكان «الخاطيء» للبوح بأنفسهم النتنة.
أهدي هذه الصفة لذلك الذي كان محرراً «فاشلاً» في صفحة الفن ونقطة سوداء في مسيرتها الناصعة البياض.. فهو للأسف مثال واضح وصارخ للصحفي الفاشل الذي لم يعرفه أحد..
للأسف عانينا منه كثيراً وأنا من أعاده إلى صفحة الفن منذ أن استلمتها خلفاً للزميل عبدالرحمن الدخيل، أعدنا العجرا «وهذا لقبه» للصفحة رأفة بحاله ولكن حدث ما لم أحسبه في ذهني ونصحني به الآخرون..
وأخونا في الله وهو رجل تجاوز الثلاثين عاماً من عمره بسنوات يدخل مواقع الإنترنت بأسماء وهمية وينال مني شخصياً ومن الزملاء في القسم.
وهاهو اليوم يكتب في تلك المطبوعة التي لا تقرأ مقالاً لم أفهم منه شيئاً. وليته أرسل لي ما كتب قبل النشر حتى أعدله له «كالعادة» كي يصبح مفهوماً للقارئ..
وابارك لفرقة حسب الله ضحكها عليه وقديماً قالوا «الغاية تبرر الوسيلة»، وهو لم يخرج طوعاً من «الجزيرة» ولكن خرج بعد أن شعر ومعه القسم الفني بالجزيرة بأنه ليس لديه ما يعطيه.
شكسبير يتعاون مع عبدالمجيد
كنت قبل يومين استمع للزميل أحمد الحامد عبر أثير MBC.. وكعادته كان أبو متعب خفيف الظل حاضر النكتة وبالمناسبة فقد حاول البعض تقليده ولكن هيهات المهم أن الحامد كان يقدم أسئلة لمسابقة كان من ضمن الأسئلة سؤال عن الشاعر شكسبير ما لبث الحامد أن بدأ بتعليقاته الجميلة بأنه كان هناك مشروع تعاون بين الشاعر وعبدالمجيد ورابح.. عندها لاحت في ذهني مسيرة عبدالمجيد وتقافزت بعض الأسئلة من ضمنها سؤال طرح هنا الأسبوع الماضي.. ولا تعليق..!!


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved