Monday 12th January,200411428العددالأثنين 20 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بلغت قيمتها 300 ألف دولار في دورتها الخامسة بلغت قيمتها 300 ألف دولار في دورتها الخامسة
نواف بن فيصل يعلن برنامج جائزة الأمير فيصل الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية
الأمير نواف يكشف أسباب حجب الموسم الماضي وابن ناصر يحذِّر من استخدام البحوث في أكثر من موضع

* كتب - سلطان الجلمود:
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة العليا لجائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية عن برنامج الجائزة في دورتها الخامسة لعامي2004 م / 2005 م والجائزة المالية المخصصة للفائزين بمحاورها الثلاثة البالغة300 ألف دولار .
جاء ذلك خلال كلمة القاها سموه في الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة مساء امس في قاعة المؤتمرات بمجمع الأمير فيصل بن فهد الاولمبي بالرياض واستعرض خلالها الاهداف السامية التي وضعت من اجلها الجائزة انطلاقا من حس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد «رحمه الله» الذي حمل على عاتقه بوصفه قائدا للرياضة العربية لما يزيد على ربع قرن مسؤولية النهوض بالرياضة العربية ومنها حرص سموه على انشاء هذه الجائزة العالمية في عام 1983 م بهدف دعم وتشجيع البحوث العلمية والدراسات التي تعنى بالرياضة العربية والنهوض بها للوصول بها الى مستويات عالمية.
وأشار سموه الى ان الجائزة مرت بعدةمراحل في مسيرتها حيث بدأت المرحلة الاولى وهي البداية ابتداء من عام 1983م الى عام 1989 م واقتصرت المشاركة فيها على الباحثين العرب ومنحت خلالها مرة واحدة في عام 1988 م تلتها مرحلة تدويل الجائزة التي انطلقت عام 1990م الى عام 2000 م واصبحت فيها الجائزة دولية شارك فيها باحثون ومختصون من مختلف انحاء العالم وبلغات أربع هي العربية والانجليزية والفرنسية والاسبانية ومنحت الجائزة خلال هذه المرحلة مرتان في عامي 1996 م و2000 م بالرياض بعد ذلك دخلت الجائزة مرحلة التطوير والتحديث التي بدأت في عام 2001 م والتي اصبحت فيها الجائزة اكبر واهم جائزة علمية عالمية في المجالات الرياضية وأبان سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد أن هذه المرحلة شهدت عدة اجراءات للوصول بالجائزة الى المكانة والمستوى الذي يليق باسم صاحب السمو الملكي الأميرفيصل بن فهد بن عبدالعزيز «رحمه الله» ومن اهمها رفع قيمة الجائزة إضافة الى توزيع قيمة الجائزة بالتساوي على اصحاب افضل بحث علمي في كل محور من محاورها الثلاثة وتخفيض المدة الزمنية لكل دورة من اربع سنوات الى سنتين الى جانب تشكيل لجنة عليا يترأسها سموه وتضم في عضويتها متخصصين في تخصصات علمية واكاديمية وقانونية واعلامية من داخل المملكة وبعض الدول العربية والاجنبية وتختص هذه اللجنة بالإشراف على الجائزة ومتابعة اعمال اللجان العلمية والاعلامية والمالية.
ودعا سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الباحثين والخبراء والمختصين في حقول التربية البدنية وعلوم الرياضة في العالم عامة والعالم العربي خاصة للمشاركة بابحاث علمية جادة تتماشى مع فلسفة واهداف الجائزة لتسهم في النهوض بالحركة الرياضية في الوطن العربي.
بعد ذلك أعلن سمو الأميرنواف بن فيصل بن فهد عن تخصيص مبلغ ثلاثمائة الف دولار كجائزة مالية توزع بالتساوي على اصحاب الابحاث الفائزين في كل محور من محاور الجائزة في دورتها الخامسة وهي التدريب الرياضي والإدارة الرياضية والرياضة المدرسية بالاضافة الى منح كل فائز وسام الجائزة وشهادات تقدير لاصحاب الابحاث العلمية التي ترشح للتقييم النهائي . وفي نهاية الكلمة عبر سموه عن خالص الشكر والتقدير لاصحاب السمو والمعالي والسعادة الذين قدموا الدعم المادي والمعنوي للجائزة منوها سموه بالجهود التي بذلها ويبذلها اعضاء اللجنة العليا في سبيل تحديث وتطوير الجائزة وفي الاعداد لها سائلا الله العلي القدير ان تحقق الجائزة اهدافها وان تكون ثمارها عملا صالحا ينتفع به وان يرفع بها موازين حسنات صاحب الجائزة المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز«رحمه الله».
وبعد هذه الكلمة التي ألقاها الأمير نواف تم طرح العديد من الأسئلة من قبل الحضور وشملت الاستفسار عن بعض الاشكاليات على الجائزة وكان من ابرز النقاط التي تم الاجابة عليها من قبل الأمير نواف حول حجب الجائزة في العام الماضي وذلك بسبب أن البحوث التي تمت المشاركة فيها في الموسم الماضي لم ترتق إلى قيمة الجائزة.
وأيضاً من المقترحات التي جاءت من الحضور هو أن يكون الاعلام الرياضي والطب الرياضي من المحاور في هذه الجائزة وأن يكون لهما أهمية ودور في السنوات القادمة لما يمثلانه من أهمية في تطور الرياضة.
وطرحت العديد من الاسئلة بعد ذلك وقام الأمير نواف بالاجابة عليها ورد على جميع الاستفسارات التي جاءت من الحضور.
بعد ذلك قام الدكتور صالح بن ناصر نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة بإعلان شروط الجائزة وشدد بأن بألا تكون البحوث المقدمة التي سيتم تقديمها قد سبق أن قدمت إلى أي جهة أخرى أو تم عملها من أجل الدراسات العليا كالماجستير أو الدكتوراه وسيتم استبعاد أي بحث مخالف للشروط. وعن آخر موعد لتسلّم البحوث تم تحديد يوم 31 ديسمبر 2004 كآخر يوم ولن يقبل أي بحث يتم تقديمه بعد الفترة المحددة متمنياً لجميع المشاركين التوفيق.
وفي نهاية هذا الحفل قدّم الأمير نواف شكره الكبير الى جميع الحضور وتم توزيع كتيبات خاصة بأهداف وشروط هذه الجائزة على الحضور.
لقطات من الحفل
* حضر العديد من الشخصيات الاكاديمية والاعلامية من داخل المملكة وخارجها والعديد من الضيوف هذا الحفل .
* اجمع الحضور على أن هذه الجائزة تحمل اسماً غالياً على جميع الرياضيين في الوطن العربي لما كان يحظى به من حب كبير من قبل الجميع.
* أكد الأمير نواف أنه سيتم الاستفادة الكبيرة من البحوث وذلك لتطوير الرياضة العربية وستتم مخاطبة وتوصية جميع الجهات العلمية لبذل التعاون الكبير مع من يريد المشاركة في هذه الجائزة وتسهيل كافة العقبات التي تواجهه.
ورحب بأي اقتراح أو استفسار حول أي إشكال عن الجائزة.
* شارك الجميع في حفل مبسط بعد انتهاء المؤتمر ساده جو من المرح والسرور وتبادل الجميع التهاني بمناسبة فوز منتخبنا بخليجي 16.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved