Monday 12th January,200411428العددالأثنين 20 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

سامحونا سامحونا
وجاء دور المنتخب السعودي
أحمد العلولا

في ما مضى لم يكن لمنتخبنا السعودي حظ او نصيب في بطولات الخليج التي ذهبت ب« الكوم» للأزرق الكويتي سابقاً (الأزيرق حاليا) وكان السؤال الذي يردده الجميع متى سيفوز المنتخب السعودي بدورة الخليج؟
** وهكذا مرت احدى عشرة دورة دون صعود كابتن المنتخب السعودي لمنصة التتويج عبر بوابتها الاولى وحدث انقسام في الوسط الرياضي بين متفائل في قادم الايام وآخر يصف دورة الخليج بالابن العاق!! فيما كان منتخبنا يجني ثمار الحصاد وحسن الاعداد على مستوى بطولات أكبر ولاسيما على صعيد القارة الآسيوية التي انتزع لقبها ثلاث مرات على التوالي.
ويمثل ذلك انجازاً غير مسبوق لأي دولة تتواجد على خارطة القارة الأكبر عالميا.
ولم يتوقف الحصاد السعودي عند ذلك المستوى حيث جاء التأهل لنهائيات كأس العالم ثلاث مرات والفوز ايضا بالبطولة العربية بدرجة مماثلة.
** هذا التفوق والابداع الأكبر للكرة السعودية وضعها في مواجهة اختبار صعب للغاية الا وهو كيف يمكن لها تجاوز ما تمت تسميته ب (عقدة دورة الخليج)؟
** والجواب كان حاضراً في فكر القيادة السعودية الواعية حيث لم تكن (تشغلها) دورة الخليج عن مواصلة انجازاتها والتأكيد على حضورها الأهم والأكبر وبأن دورة الخليج سوف (تستسلم) للمنتخب السعودي في المكان والزمان المناسبين دون أي تأثير سلبي يذكر على خطط وبرامج اعداد المنتخب.
** ان فوز منتخبنا ببطولة الخليج للمرة الثالثة عن جدارة واستحقاق يؤكد حقيقة انه لا وجود لما اطلق عليه مسمى (عقدة) وإن كانت كذلك.. فقد زالت وذهبت الى غير رجعة وبالتالي فإنه على ضوء معطيات المرحلة الراهنة وقراءة التوقعات المستقبلية.. فالحظوظ كلها تشير لمواسم حصاد وفيرة للكرة الخضراء إن على صعيد دورات الخليج أو غيرها.
** وتفاءلوا بالخير تجدوه.. وسامحونا!!
شكراً عمان
غرَّد الأخضر السعودي وتغنى في ستاد كيفان الكويتي وشارك شقيقه العماني تقديم أمسية كروية رائعة تحمل كل (المواصفات والمقاييس الخليجية) التي كانت غائبة منذ انطلاقة دورة الكويت بمستوياتها الفقيرة فنياً.. حتى برزت مباراة الثلاثاء فكانت الأجمل والأقوى.. مثيرة لأن المنتخب السعودي خاض تلك المواجهة المصيرية وهو يطمع في تجاوز عنق الزجاجة والخروج من نفق عمان ليبدأ رحلة الترتيب والإعداد لبرنامج الاحتفال بالتتويج والعودة بالكأس الخليجي الذي اشتاق البقاء في عرينه السابق.. وربما قرر توقيع اتفاقية طويلة الأمد مع المنتخب السعودي لتطابق وجهات النظر وموافقة كل جانب على الشروط المطروحة من الآخر!!
** «الأخضر» في لقاء عمان القوي والأكثر تجدداً وحضوراً أدرك وبما لا يدع مجالاً للشك ان ساعة الصفر قد اقتربت وعليه أن يكون متحفزاً متوثباً، وإلا ستختلط الأوراق.. وستبدأ من جديد عملية بحث عن هوية البطل الذي كان حاضراً.. وغاب لأكثر من سبعين دقيقة في المباراة ما قبل الأخيرة له، وكاد منتخب عمان الشقيق الذي يستحق تهنئة الجميع على مستواه المتطور وروحه العالية القتالية ان (يفعلها) ويصبح المنتخب الذهبي كيف لا.. ورئيس وفده لدورة الخليج يحمل اسمه العائلي (الذهب).
.. له ألف تحية نظير الأداء الكبير الذي ظهر به نداً قوياً لمنتخبنا «الأقوى» وهو الآخر كان يبحث طوال مباريات البطولة عن طرف يبحث عن مقارعته ومجاراته باللعب المعهود.. لا بالتكتل الدفاعي وتشكيل فريق يعد (غابة من سيقان) بحثاً عن نقطة لا تقدم ولا تؤخر.. ربما ترمي به في القاع ولا تدفع به للمقدمة..!!
وهكذا كان عليه منتخبنا السعودي الذي أراد ان يفرض ويقدم نفسه في الوقت المناسب.
سامحونا.. بالتقسيط!!
* رفقاً باللاعب طلال المشعل المعروف والمتميز بمقدرته على قلب النتائج حتى وان اعتبره البعض ضيف شرف!
* محمد نور من العربية للخليجية يؤكد على صداقته ورفع شعار الإبداع من ملعب الكويت.
* ياسر القحطاني لاعب مكسب قادم بقوة لسماء النجومية وسيبقى هدفه الذهبي راسخاً في ذاكرة دورات الخليج.. ومنا إلى ياسر المبدع نصيحة متواضعة.. حافظ على نجوميتك والحذر كل الحذر من الوقوع في شباك الغرور واخواتها ومن ثم الابتعاد عن سلك الطرق المؤدية لمرمى الخصم!
.. ذات مرة استمعت إلى حديث متلفز للقحطاني فأعجبت بثقافته فضلاً عن ثقته بنفسه وإجادته التعبير دون ارتباك وهذا مما يبعد عني شبح الخوف من تعثره وسقوطه المبكر كما حدث لنجوم سابقين.
* جدول مباريات الدورة سيئ للغاية وأقترح عدم إقامة ما تبقى من مباريات إذ ليس لها طعم ولا لون وحتى رائحة!
.. من فعل هذا؟
.. ولماذا؟
** إلى أخي وزميلي العزيز أحمد الرشيد: أشكرك على ما أبديته من ملاحظات قيمة بخصوص كتاب الحركة الشبابية والرياضية في منطقة القصيم والتي تدفعني للاستفادة منها في طبعة الكتاب المقبلة.
كما أثمن لك ثناءك العطر للصديق الاستاذ فهد المالك على مشاركته في رعاية الكتاب وأضيف بأن شركة ركاء القابضة التي يمتلكها فهد المالك بمشاركة الأخ العزيز موسى بن حمد المالك قد قدمت بجهدهما دعماً معنوياً ومادياً فلهما مني خالص الشكر والتقدير.
وبالمناسبة فإنني أقدر الأفكار والرؤى التي قدمها الاستاذ ياسر بن عبدالله الحبيب نائب رئيس هيئة أعضاء شرف نادي التعاون.
وأؤكد له على مدى صحتها وستكون بمشيئة الله حاضرة في الكتاب.. كما أود ان أشكر كلاً من الزميل عبدالواحد المشيقح والزميل سليمان العايد على استعدادهما المسبق بخصوص (التعاون) بشأن كتاب الحركة الشبابية والرياضية في منطقة القصيم. وسامحونا!!


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved