Thursday 8th January,200411424العددالخميس 16 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

خالد عبدالرحمن يغني للمحتاجين خالد عبدالرحمن يغني للمحتاجين

بعد تردد طويل في كتابة هذا المقال مع أن الكثير من القراء طالبني بكتابته وكشف الحقيقة، بعد ما نشر مقالي بعنوان «حاربتم خالد وفنانو العرب قلدوه» في يوم الثلاثاء الموافق 25 من شعبان 1424هـ الذي تضمن في نهاية المقال هذه الجملة «ترقبوا مقالي القادم خالد عبد الرحمن سيعتزل الفن بدون رجعة وهذه أدلتي» سألني الكثير من القراء: ما هي أدلتك؟ وأتهرب من الإجابة بقولي ستقرأها قريباً في صفحة فن، لأنني تراجعت عن نشر المقال مع أنني وعدت محبوبتي «فن» بنشره، لكن البعض من ضعاف النفوس الذين كما قلت يصطادون في الماء العكر قال إنني أبحث عن الشهرة وأنه لا توجد لديّ أدلة مع أنني ولله الحمد تشهد لي جماهير خالد عبدالرحمن بالصدق والوفاء والإخلاص له وهؤلاء هم الذين أجبروني على كتابة هذا المقال، خالد سيعتزل الفن بدون رجعة. سيتساءل القارئ والقارئة عن الأسباب وهي كالتالي:
عدم اهتمامه بفنه كما في السابق والدليل مشاركته الأخيرة في «عرين الأسد». لقد كان أداؤه سيئاً لدرجة كبيرة، تصريحاته بالفترة الأخيرة بقوله: «والدتي تطالبني بترك الغناء في كل مرة وفي يوم من الأيام سأحقق لها ما تريد» اهتمامه بالتجارة الفترة الأخير ومنها طرح مجلة ثقافية إلى الأسواق مؤخراً ومؤسسة لتجهيز سيارات القنص والرحلات البرية ولديه فكرة أعلن عنها وهي إنشاء نادٍ لسباق السيارات وهذا دليل على أنه سيفقد الدعم المادي الكبير الذي يلاقيه من الفن ولن يفقده إلا باعتزاله عدم اهتمامه بالبوماته من ناحية التسجيل المكس وتركيب الصوت والدليل أخطاؤه العديدة التي يستطيع أي فنان مبتدئ أن يتفاداها، مقولته الشهيرة التي تدور حولها علامات الاستفهام «أنا أغني مجبراً» إعلان احدى الصحف في صفحاتها الأولى اعتزاله ولن ينفي خالد ما نشر، إعلان قناة روتانا أعتزله. وصرح الأستاذ علي سعد مدير شركة الأوتار الذهبية بأن اعتزاله شائعة وإن خالد ملك للجمهور وليس له الحق بالاعتزال والجمهور رافض بشدة هذه الفكرة.
وإن لم يعتزل خالد في الفترة القادمة أنا أؤكد أن خالد لن يموت وهو في هذا المجال وامتنع عن التعليق عند هذه النقطة لأن خالد هو الوحيد الذي يتحدث عنها، وأتمنى من خالد أن يواصل عطاءه للمحتاجين لسماع حزنه الصادق ويؤجل اعتزاله. قد يقول ضعاف النفوس أن اعتزاله ضجة إعلامية لألبومه «سماعيات 1» وأرد عليهم بأن خالد ليس محتاجاً لهذه الضجة لأنه في غنى عنها وبالأخير أذكر القارئ والقارئة بالمثل الذي معناه «ليس هناك دخان من دون نار!!»
ترقبوا مقالي القادم.. إذا اعتزل خالد الفن من سيحل مكانه؟!

بدر سماح الرشيدي / الخرج


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved