Monday 5th January,200411421العددالأثنين 13 ,ذو القعدة 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بإيجاز بإيجاز

حين يكون الحب ل «الوطن»
الحب ليس له حدود.. خاصة عندما يكون للوطن، لأن الله عز وجل امر بعمار الارض وبناء المساجد.وما دفعني لكتابة هذه الاسطر هو العنوان الجميل للوطن الأجمل «حبيبتي لا تحزني» والذي سطرته ايادي المبدعة «عهود بنت سعد» في احد الاعداد الماضية وكان مثاراً للإعجاب والتقدير والشكر لها ولكل من يكتب لهذا الوطن الغالي.الوطن هو الحياة التي انطلقنا منها بحكم الله عز وجل وبشريعته.. فوطننا مهبط الوحي الالهي من السماء وفيه بيت الله ومسجد رسوله اغلى الثروات التي يجب المحافظة عليها من العابثين والحاسدين. حفظ الله وطني وقادته من كل مكروه.. وحمى الله وطني وجميع اوطان المسلمين.وطني.. حبيبي، لا تحزن.. بلدتي.. حبيبتي، لا تحزني.. والحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

حمد بن عبدالرحمن الشيحان /الرياض
***
«قراقوش» وأبو مدين والطنطاوي
قرأت زاوية «وعلامات» بجريدة الجزيرة العدد 11412 في 4/11/1424هـ للكاتب عبد الفتاح أبو مدين، والذي تحدث فيها عن «قراقوش» الذي ذهب ضحية الأدب المفترى وأصبح مضرب مثل، ولقد تطرق الشيخ علي الطنطاوي «رحمه الله» في كتابه «رجال من التاريخ» ودافع عنه، وسار على نهجه «أبو مدين»، ولعل هذا من باب الاجتهاد وإبراز علم من الأعلام الذين ساندوا صلاح الدين الأيوبي وهو الذي بنى سور القاهرة وأقام فيه جامعاً وبئرا،ً ولن يستطيع أحد أن يمس من ذكره أو سمعته، كما لا يمكن أن نقارن سيرته بسيرة عنترة، فعنترة قد يكون خيالاً يحكى، أما «قراقوش» فواقع ملموس.وما تحدث عنه «ابن مماتي» فهو قراقوش الفاشوش، فقراقوش قد يكون شخصين وليس شخصيتين. ولن تختفي حقيقة الأول لأنه لا يصح إلا الصحيح كما يقال، وقراقوش لفظ تركي معناه النسر الأسود كما أشار أبو مدين نقلاً عن الطنطاوي في كتابه.وأشكر أبو مدين على طرحه كي تتضح الرؤيا، فتاريخنا قد يعتريه شيء من الغموض لكن الواقع كالشمس يسطع بنوره الوهاج فننظر للأشياء من حولنا ببصر وبصيرة، ولن يضيرنا من يسيء إلى تاريخنا، فلعل ذلك حافزاً لنا لكشف الحقائق.كما أن الدفاع عن التاريخ الإسلامي واجب على ا لجميع ولن يذهب قراقوش وأمثاله ضحية أدب مفترى أو تاريخ مزور. ألم تقرأ ماذا كتب لنا المستشرق جورجي زيدان عن هارون الرشيد؟!لكن تصدت له الأقلام المخلصة وصححت كل ما كتب وافترى عليه.وأختم مداخلتي بالدعاء للشيخ علي الطنطاوي بأن يجعل ما كتب في ميزان حسناته، وأن يوفق الله كاتبنا عبد الفتاح أبو مدين للكتابة عن كل ما يفيد، ويقوي العزيمة، ويحقق الهدف، والله من وراء القصد.
حمد بن عبد الله بن خنين /الدلم
***
«الذباب» أفرد عضلاته بعد توقف «الرش»
سعادة رئيس التحرير الاستاذ خالد حمد المالك وفقه الله وسدد خطاه..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طالعت كغيري ما خطته أنامل الرسام الكاريكاتيري المتألق «المرزوق» في الصفحة الثانية والاربعين من العزيزة الجزيرة في عددها رقم 11414 والذي تتحدث فيه امرآتان عن «الذبابين» اي الذباب وانتشاره المزعج وما تلقته من اجابة فورية من جارتها ومجاورتها بأن السبب توقف البلدية عن الرش الدخاني، وقد اجاد كعادته، والحقيقة بأن هذا الرسم الصائب قد فتح الباب امامي لأتحدث عن هذه المعاناة التي نعانيها في جوهرة الشمال حائل، فالذباب والبعوض كنا لا نحسب لها حسابا الا في الصيف ولكن هذا العام تفاجئنا بأنها «ترن وتزن» في الآذان غير آبهة ببرودة الاجواء بسبب الاحتياطات اللازمة التي احتاطت بها وربما يكون لزيادة الحجم والعافية والراحة النفسية دور في ذلك بعدما تأكدت بأن عين الرقيب وخراطيم الادخنة وعلب الادوية التابعة للبلدية قد توقفت عن العمل بدون اي سبب او ربما توقفت لكوننا افتقدنا تلك السيارات وتلك العمالة.. أما الفئران فحدث ولا حرج فلقد تفاجئك بأنها قد حلت ضيفا ثقيلا في إحدى الغرف او انها تشاركك فيما تبقى من الاكل او تتعقبك الى دورات المياه «اعزكم الله» لتغسل وجهها من بعد سبات عميق لتتهيأ ليوم جديد بعدما فقدت فيه مبيد وطعام البلدية السام حقيقة أزعجت الكثيرين وملت الأذن من سماع الرنين والجسم من الهرش والغرف من شخير الفئران.. في الختام لعل هذا الكاريكاتير يكون فاتحة خير لتعاود البلديات تشغيل سياراتها والفزعة للسكان الذين «مل صبرهم» من الوعود والانتظار..
فهد صالح الضبعان /حائل
***
كان من الأَوْلَى أن تعتذر!!
سعادة. رئيس تحرير صحيفة «الجزيرة» الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فقد قرأت ما كتبه الاخ صالح التويجري في صفحة «عزيزتي الجزيرة» بتاريخ 7/10/1424هـ بعنوان «كيف نجت زوجتي من كارثة» تحدث فيه عن المأساة التي تعرضت لها زوجته في اليوم الثامن عشر من شهر رمضان المبارك لهذا العام حينما كانت متوجهة الى منزل عمهما القريب من منزلهما حيث تعرض لها رجال مكافحة التسول بطريقة مرعبة مما اصابها بالضرر النفسي والخوف الشديد من طريقة تعاملهم مع زوجته حيث آلمتني كثيراً هذه الطريقة غير الحضارية البتة، فكأن هذه الطريقة توحي باختطاف! فاذا كانت تصرفات بعض رجال مكافحة التسول كهذه الطريقة المؤلمة فسيدب الخوف فينا من ان نجعل نساءنا يزرن بعضهن البعض مشياً على الاقدام حتى ولو كانت المسافة قريبة لاسيَّما واننا حتى هذه اللحظة لم نقرأ تعقيباً من قِبَل المسؤولين في مكافحة التسول على ما كتبه الاخ التويجري مما يوحي بأحد الامرين: اما ان تلك الجهة اعتبرت تصرف موظفيها مع المرأة صحيحا ولا شبهة فيه، فإن كان كذلك فتلك مصيبة. واما ان تلك الجهة لم تهتم بالامر وفي هذه الحالة نقول: للاسف الشديد ليس لدى الجهة المعنية فهم لعملها بل وغير مهتمة به وهذا اسوأ حالاً من الاول. حيث من المفترض ان تعقب مكافحة التسول على الاخ التويجري وتبدي اعتذارها له عما بَدَرَ من تصرفات لا مسؤولة من قبل بعض رجالها والاعتراف بالخطأ فضيلة والرجوع الى الحق أحق ان يتبع. فهل سنرى مستقبلاً تعقيباً لمكافحة التسول لايضاح موقفهم مما سطره التويجري.
عمر بن عبدالله الربيعان /الرياض


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved