انطلقت يوم الأربعاء الماضي بدولة الكويت بطولة الخليج السادسة عشرة بمشاركة سبع منتخبات عربية حضرت بكامل نجومها الدوليين لتتنافس على الحصول على اللقب الغالي التي تمتلك الكويت الرقم القياسي في تحقيقه، وبطولة الخليج التي ولدت في البحرين قبل أربعة وثلاثين عاماً بفكرة سعودية تعتبر من أفضل المنافسات العربية وأقواها وأكثرها إثارة وتشويقاً، ولها طابع خاص عند أبناء الخليج الذين يفضلون المشاركة فيها وعدم التغيب عنها لإيمانهم الكامل أنها لعبت دوراً مهماً في تطور أدائهم الفني، وساهمت في أن ترى المنشآت الرياضية العملاقة النور التي تحتضن البطولات الدولية والقارية والإقليمية.
إن انتظام إقامة كأس الخليج وبدون انقطاع يسجل بكل الحب والتقدير للاتحادات الأهلية الرياضية في البلدان المشاركة الذين يحرص رجاله الأوفياء على استمرار هذه البطولة الغالية التي تجمع رياضيي الخليج كل عامين في أحد البلدان المشاركة، وهذا يجعلنا نشد على أيديهم ونطالبهم بالحرص على استمرارها ودعمها والإنفاق عليها بكل سخاء لأنها بطولة غالية ولها مكانة خاصة عند كل أبناء المنطقة صغيراً وكبيراً، ولها ذكريات لا يمكن أن تنسي عند كل من شارك فيها أو تابعها أو تعامل معها، وهي قبل كل شيء رسالة من قادتنا الكرام إلى جميع شعوب الأرض أن أبناء الخليج واحد وأصحاب مصير مشترك.
التاريخ لا يكذب
قال الكاتب الرياضي أحمد العلولا في كتابه الذي صدر مؤخراً ويتحدث فيه عن الحركة الرياضية والشبابية في منطقة القصيم أن فريق التعاون هو فرع لفريق الرائد وأنه خرج من رحم الرائد بعد أن حدث اختلاف في وجهات النظر بين عدد من أبناء الرائد قبل عدة سنوات فقرروا إقامة ناد آخر حمل عدة ألقاب حتى توصلوا للاسم الحالي «التعاون»!!
هذه المعلومة التاريخية التي جاءت في كتاب المؤلف في الصفحة (53) تؤكد لأبناء منطقة القصيم ولكافة الرياضيين أن الرائد هو الأساس والأصل والقامة السامقة في تاريخ حركتنا الرياضية السعودية وأن التعاون هو الفرع وأنه خرج من رحم الرائد، ولا يضير هذا أبداً التعاون وأبناءه ومحبيه، بل يجب أن يفتخروا بذلك بعد أن عرفوا كيف كانت بدايتهم لعلها تحفزهم في عدم مواصلة سياسة تقديم الاحتجاجات التي أضرتهم وأخرجتهم كثيراً وجعلتهم لا يسعون لتطوير مستواهم وسامحونا على رأي المؤلف!!
محطات ساخنة
* مكافأة رئيس الاتحاد لنجوم طائرة الهلال خطفت الأضواء من الجميع كهذا هم الرجال يصنعون الأحداث ويتركون البقية تعلق عليه!!
* إدارة الهلال تهدد بالرحيل نظرا للضائقة المادية التي يمر بها الأزرق، إذا صحت الأنباء وقرر أبو عبدالرحمن الاستقالة فإنها ستكون أكبر خسارة إدارية يتعرض لها الهلال عبر تاريخه الطويل!!
* القناة الرياضية ستكون بإذن الله نجم كأس الخليج الحالية بعد أن نجح الزميل المخلص خالد الدوس في اقناع عدد من الرياضيين المشهورين العمل فيها وفي مقدمتهم النجم الجماهيري ماجد عبدالله.
* البروفسور السعودي أستاذ الكيمياء بجامعة الملك سعود الأخ سعد بن عبدالعزيز الطمبرة يستحق كل التقدير والاحترام من كافة محبي النصر على العمل المخلص الذي قام به الأسبوع الماضي!!
* المشرف العام على كرة القدم بالنادي الأهلي الأستاذ طارق كيال إداري خلوق ومتعاون ويقدر الدور الإعلامي وهو صورة مميزة للإداري الحضاري.
* الإطروحات التي يقدمها الحكم السابق الأستاذ غازي كيال في مقالاته في صحيفة عكاظ يحتاجها الوسط الرياضي نظراً للأسلوب الجيد في الطرح فهو يناقش القضية ويضع لها العلاج المناسب مستفيداً من خبرته الطويلة في العمل في المجال الرياضي بجميع شرائحه.
* يستحق الأستاذ عبدالعزيز الشرقي لقب الكاتب الأول في الصحافة السعودية ولن أكون مبالغاً إذا قلت في منطقة الخليج، فأبو نواف يكتب بشمولية وموضوعية وبدون قيود وبصراحة تامة ويتحدث عن الجميع بقلب المحب الحريص على تطور المنتخبات والأندية.
* الأخطاء المرتكبة من الحكام الذين قادوا لقاءات بطولة الأمير فيصل بن فهد تحت (23) عاماً تجعلنا نطالب بضرورة الإستعانة بالحكم الأجنبي، فهل نشاهد هشام قيراط يقود النصر والهلال القادم وعلي أبوجسيم يدير مباراة الاتحاد والأهلي؟!.
| 
