جاءت بداية دورة الخليج العربي السادسة عشرة بمثابة الصدمة للجماهير الرياضية في منطقة الخليج والجماهير الرياضية العربية عامة وذلك بسبب الانطلاقة العجيبة لهذه الدورة، حيث اكتفت اللجنة المنظمة بحفل الافتتاح في اليوم الاول «الاربعاء» ليعقبها يوم راحة «الخميس» ولتبدأ الدورة فعلياً باقامة المباريات في اليوم الثالث «الجمعة»، فلأول مرة في تاريخ الدورات والبطولات الرسمية والودية الكروية في العالم عامة يكون اول يوم من ايام الدورة او البطولة راحة.
لقد كنا نعتقد ان اولئك الذين نظموا دورة ووضعوا في الجدول اول يوم راحة مجرد نكتة ودعابة لكننا رأيناها في دورة الخليج السادسة عشرة حقيقة وليست خيالاً فضحك منها الجميع ولكن بمرارة.
فما الذي دعا اللجنة المنظمة لتأخير بداية المباريات عن حفل الافتتاح لمدة يومين؟! فإذا كان هناك اسباب او ظروف قاهرة تمنع بدء المباريات قبل يوم الجمعة فلماذا لم يتم تأخير حفل الافتتاح الى نفس اليوم الذي تبدأ فيه المباريات؟! كان الجميع متشوقين لهذه الدورة ولمنافساتها وفرحوا كثيراً بانطلاقتها عبر حفل الافتتاح لتكون الصدمة بتأخير المباريات 48 ساعة. لقد فقد افتتاح الدورة رونقه وجماله والمتعة المنتظرة منه بفقدانه اقامة المباراة الافتتاحية في الزمن والوقت المحدد والمطلوب. كل ما نتمناه ويتمناه الجميع ان تعوضنا مباريات الدورة بقوتها واثارتها صدمة البداية وتنسينا النكتة «المرة» عن جدول المباريات الذي كان اول يوم فيه راحة.!!
|