|
| |||||||||
* جدة - صالح عبدالله الخزمري:
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أين؟ فقال: إلى الجنة يا رسول الله، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: إلى الجنة إن شاء الله، ثم دعا له: لا فض فوك، فيقال إنه عاش عشرين ومائة سنة ولم تسقط له ثنية. وعندما وقف كعب بن زهير أمامه عليه الصلاة والسلام، والتي هي صحيحة بسندها يقول:
بعد ذلك في اختيار بعض قصائده: لا تقولي، منها:
قصيدته الثانية: شموخ في زمن الانكسار، منها:
الشاعر يعيش هموم أمته، كيف لا وهو شاعر دعوة استشعر الأحداث فجادت قريحته كعادة الأوفياء من أبناء الأمة التي لم يصبها العقم بل ما زالت قادرة على الإنجاب. العراق وما دهاها من أحداث جسام :
بلادنا الحبيبة استهدفت من بعض الشباب الذين انساقوا خلف أفكار هدامة. تفجير سكن المحيا بالرياض أزعج الجميع، والشاعر ابن مجتمعه وابن أمته الوسطية البعيدة عن الغلو. يقف ضد الإرهاب والتخريب إيماناً منه أن ذلك ليس من الإسلام في شيء بل هو تشويه لصورة الإسلام المضيئة.
فاصل فرقة نداء وحداء الإنشادية. أعقب ذلك بقصيدة بعنوان لا تجزعي، منها:
وكما هي عادة الشاعر لا يبارح هموم أمته وأحداثها الراهنة، «فاطمة المذعورة» من القصائد الأخيرة رمز لكل بريئة ينتهك عرضها، ويهدم دارها، وتفقد أهلها، ويشارك نهارها ليلها في السواد «مشهد من العراق»:
التوبة باب مفتوح لكل من أذنب، قال تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً..} ويقول صلى الله عليه وسلم: «إذا تاب ابن آدم أنسى الله جوارحه وحافظيه وبقاع الأرض جميعاً ذنوبه يوم القيامة». وأضاف: وأنا أتأمل في هذا الحديث عمن أوتي جوامع الكلم، أتأمل الاختراعات، ومن ذلك آلة تصوير يمكن أن تصور الإنسان بعد مغادرته المكان لمدة تصل إلى سبع ساعات، يعني أن الأرض تلتقط لنا صوراً. وعند رجوع أولئك الشيوخ إلى صوابهم وتراجعوا عن فتياهم التي افتتن بها بعض الشباب من أمثال الشيخ علي الخضير، فقلت:
بعد ذلك وكعادته في كل أمسية يطلب منه العديد ويسأل العديد، فكان صدراً رحباً كعادته. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |