في مثل هذا اليوم من عام 1998م صوت المجلس التشريعي الفلسطيني على قرار سحب بمقتضاه المادة 22 من الميثاق الوطني الفلسطيني الذي تم اقراره في عام 1968م
التي تنادي بتدمير الصهيونية ووجودها في دولة فلسطين.
كان نص المادة 22 من الميثاق الوطني الفلسطيني ينص على الآتي:
(أن الصهيونية حركة سياسية مرتبطة بالامبريالية التي هي ضد كل الحركات التحررية والتقدمية في العالم، وان الصهيونية في طبيعتها عنصرية ومتعصبة، وعدوانية وتوسعية وأن الاستعمار هو هدفها، والفاشية هي منهجها، و اسرائيل هي أداة الحركة الصهيونية، وهي الأساس الجغرافي للامبريالية العالمية، وقد وضعت في قلب الأراضي العربية، لقتل آمال العرب في التحرير والوحدة والتقدم.
أن اسرائيل هي التهديد المواجه للسلام في الشرق الأوسط وكل العالم، وحيث أن منظمة التحرير الفلسطينية ستقوم بتدمير الوجود الصهيوني والامبريالي ، وستشارك في تحقيق السلام في الشرق الأوسط ، فان الشعب الفلسطيني يتطلع الى دعم كافة القوى التقدمية والمحبة للسلام في العالم، ويحث تلك القوى - بغض النظر عن انتماءتها ومعتقداتها -لدعم كفاح الشعب الفلسطيني نحو تحرير أرضه).
|