* كتب - سامي اليوسف:
** رغم الانتقادات الواسعة التي صدرت من النقاد والمحللين الكروييّن خلال الإعلام الرياضي المرئي والمقروء لأداء ومستوى دفاع النصر في المباريات السابقة والتي ارتكزت حول أسلوب وطريقة لعب أفراده وفي جوانب التغطية الدفاعية وإقفال المنطقة والمراقبة والتمركز في منطقة الصندوق النصراوية.. إلا أن مسؤولي الفريق النصراوي كانوا دائمي المكابرة برفض مثل هذه الانتقادات جملة وتفصيلاً واعتبارها ضرباً من المبالغة المنطوية على أهداف ذات أبعاد تسيء للفريق النصراوي ولاعبيه وترمي إلى هزّ ثقتهم في أنفسهم وإمكاناتهم.. والمشكلة أن لاعبي خط الظهر النصراوي صدقوا أقاويل مسؤوليهم ولم يفتحوا أعينهم وآذانهم للآراء الفنية الصادقة التي تؤكد وجود خلل واضح في أدائهم الذي يشكل نقطة ضعف واضحة في الجدارالدفاعي لفريقهم..
إلى أن جاء المدرب التونسي أحمد العجلاني المدير الفني لفريق الطائي وكشف هذا الضعف بجلاء من خلال تصاريحه الصحافية التي أعقبت فوز فريقه الكاسح على النصر في عقر داره بثلاثية نظيفة.. حيث أكد أن اهتزاز وتواضع الأداء الدفاعي لفريق النصر وضعفه ساعده في مضاعفة فوز فريقه وزيارة الشباك النصراوية غير مرة..!
فهل حان الوقت كي يقتنع مسؤولو النصر بآراء النقاد والفاهمين في الأمور الفنية ويعالجوا وضع دفاعات فريقهم قبل أن يخسروا الوصافة ومكتسباتها أم يصروا على العناد والمكابرة.. وتكون الجماهير النصراوية هي الضحية بعد أن ترى فريقها يتراجع ويتقهقر إلى الوراء ويُحرم من البطولات التي مازال يُوعد بها موسماً بعد آخر..!!
|