منذ ظهر فهد الحميدي المدير الحالي لمنتخبنا الوطني للشباب في الساحة الرياضية وهو مثال للكفاءة الرياضية العالية وخامة شابة تتقد بالعطاء والطموح.
فمن نادي سدوس الى نادي الرياض ومن منطلق الحب الاول للرياضة وقبل ذلك خدمة وطنه رمى الحميدي بميله الشخصي «الصفراء» جانباً وراح يحترق لصالح الشعار الذي اعطاه الثقة وكلفه بالامانة فاأصبح شريكا في نجاحات سدوس ثم الرياض حتى لفت الانظار ليكون رجل المهمة في المنتخبات السعودية عبر منتخب الشباب والاولمبي.
ولا يختلف اثنان على ايجابية مثل هذا التكليف للرجل كونه اثبت في وقت قياسي انه الرجل المناسب فهو يتحدث ويعمل بلغة الواقع والعصر ليقود الجهاز الاداري خير قيادة ويؤدي واجباته خير أداء من خلال البرامج التثقيفية التي اعدها في المعسكرات ومتابعاته النشطة لاحوال اللاعبين داخل المعسكرات وخارجها مؤكداً انه الساعد الايمن للمشرف على المنتخبات السنية الامير نواف بن سعد في قطاع الشباب والاولمبي.
واليوم وبعد المستويات الرائعة التي عاد بها الاخضر الشاب من مونديال الامارات على «الرغم» من ادارة الحظ لظهره معه وفي قمة ووسط الاشادات بما قدمه الاخضر يتعرض الحميدي احد الشركاء الكبار فيما تحقق لحملة لاتحمل عنواناً غير مهاجمة شخص يعمل ويؤدي بنجاح تشهده الاحداث ويثني عليه المسؤولون فهل يعي اصحاب تلك «الحملة» ان اسهامهم نتيجة خطأ.. وان هناك من يجيد قراءة الاحداث ولن يتأخر في انصاف المبدعين.
|