كنت ارى ذلك المشجع العتيق المتشح بعلم بلاده العتيد «مصر» في بطولة عالم الشباب المقامة في امارات الخليج وهو قابض على عوده الموشوم بالاعلان.. ذلك الاعلان الذي يعتلي قبعته ووتره..!!
* عندها قلت في خاطري انها حرية الاعلان التي لاتعرفها الا لغة المال والاستثمار.. ثم عدت وسألت نفسي عن موقعنا من الاعلان وظروفه التي تبتكر في زمن يكتنفه الغموض ويحيطه الاهمال..!!
* اجل هو كذلك مادام ان ثغراته قد تركت وبقيت ابوابه مطموسة!!
* هو كذلك مادام ان هناك عقولاً ترفض التشفير وتتهكم بالاستثمار..!؟
* يفعلون ذلك لأن لغة المال بالنسبة لهم هي نوع من انواع الرغبة المباحة.. دون اعتبارات للحقوق الحصرية او الفوائد المادية التي تعود بالتطوير على رياضتنا وشبابنا ودون القاء نظرة ولو قصيرة على مايحدث حولنا من تشفير وتطوير عالمي.. ولو اتقن التعامل مع الاستثمار الرياضي لدينا لما وصل الحال بنا الى فضيحة الثمانية السوداء!!
* اعود لما بدأت لتقول لماذا لا يتم استثمار قمصان الحكام في المباريات وذلك بوضع دعايات اعلانية على جنبات كل قميص لكل حكم وفي جميع المباريات؟
* ولماذا لا يذهب الدخل للجنة الحكام التي بدورها تستغله في تطوير القدرات التحكيمية والذهنية والمادية لحكامنا؟ للقضاء على ازمة المكافآت المنظورة التي قد تصل الى العام او يزيد!!
* ثم لماذا لايكون الحكم محترفاً «بعقود معينة وضوابط مهيأة اسوة» ببقية اللاعبين؟
* ومادمنا نحلم فما زال أمامنا متسع لكي نحثو التراب في الماء...!!
* ولا ادري هل سيواكب استثمار القانون اذا طبق هذه المرة كل موجات الاستهجان والاستنكارالتي كنا نراها سابقا « فيدمى الجبين منها ويصمت اللسان لها!!
* لا ادري ولكن كل ما اعرفه جيداً «هو اننا نلقي بأطروحاتنا عرض البحر ولا ندري متى ستأتي سنارة اخذ اطروحاتنا بعين الاعتبار.. اننا نقولها تجربة وكلمة ثم رؤى.. وسنأخذ السهل المتاح خيرا من أن نأخذ الصعب المباح... واننا نكتب لنبلغ رسالتنا وماعلى الرسول إلا البلاغ..!!
الساحر والحاتمي!
* حالم مثل تونس الخضراء. فارع كما هي نخلة صلداء.
* بوتقة الابداع وسفينة الامتاع وعشق حتى الثمالة...!!
* اتقن فك المعادلات واعتاد صنع المعجزات
* الغياب بالنسبة له حضور والحضور بالنسبة له غياب!؟ انهما معا يكونان أساس تمثاله الموشوم بعبارة (حضور بتحديات وغياب بمبررات)!!
* ولأنه يواصل الاطباق على أنفاسهم في خانة (اليك) السوداء.. فانهم لايملكون الا الوقوف باستهجان امام هذا الامتاع الحائلي الأشم!!
* السحر نوعان سحر خفي.. وسحر ظاهر واظنه جمع السحرين دون استثناء «سحر الامتاع والاداء وسحر الروح والقتال»..
* اظنكم عرفتموه لاريب بلا اجزم أنكم لمحتموه في طريقكم الهادئ وهو يشعل مفرقعات الابداع التي لا تستكن او تهدأ انه (أحمد العجلاني) ذلك المدرب العربي الحالم الذي يثبت في كل تجربة يخوضها انه الاحق والاجدر والابقى...
* عودوا معي الى تلك الاسماء التي مازالت موضع رهان وعودوا الى تلك النتائج التي ظلت محدقة في هامة الإبداع حتى اكتسحت مربع الأقوياء دون ريب او قلق... انها قصة الف ليلة وليلة!!
* في الزمن الغابر كان العجلاني ورفاقه يحاولون أن يقنعوا الجميع بعبق الابداع العربي او المحلي لكنهم في كل مرة يجدون نوعا من انواع التهميش المقنن او هذا المسمى (بنداء الخرسان)!! ليقفوا أمام حائط «عليّ» يدعى حائط الامكانيات والطاقات... تلك التي مازال صداها يشنف الآذان ويهز الابدان...!!
* ودون مقدمات يجدون أنفسهم بين أن يختاروا تلك النهايات المبكرة او أن يكون لهم حياة البدايات الأولى وهو ما فضله (العجلاني)
* إننا نهنئ انفسنا على تلك الطاقة العربية التي مازلنا نجني ثمارها ونشعل فتيلها
* فهو عربي بكوادر وطنية وعازف بأوتار حائلية انه يسمع فهل مازال لديكم وقت لسماع نغمات الكرم الحاتمي الاصيل!؟
الجنادرية (كلاكت) مرة أخرى!!
* هاهي الأيام تداهمنا ويعود التراث الى مضجعه وموطنه الأم...!!
* يعود دون أن نسأل أنفسنا هل مازال في الوقت متسع لحوار العقول...!!
* هل بات الدمار يجتاح أمانينا وآمالنا وحتى اعتى ابواب قلوبنا...!!
* هل لاندثار الأنا موقع في يوم الجنادرية الحالم...!؟
أتساءل وكأني بالصدا يعود مكبلاً «مرتداً» ليجبيني: أنك تحلم...!؟
* في يوم الجنادرية يشيخ الفراق ويولد اللقاء وتزهر احلاماً لنا كانت تكبر تكبر بين طيات اثواب ابي... وندبات جبين جدي...!؟
* في الجنادرية حديث يضج من اخر باب أوصد في وجو هنا فكانت حرائقه تصطلي من اجواف تنهيداتنا لتصل الى بنات أفكارنا...
* الجنادرية مزيج للحاضر الماضي يتجلى فيه الماضي على حساب الحاضر...
* الجنادرية لقاء وحوار بين عقول وصروح مضت وامتدت لنعيش جزءاً من لحاظتها البكر.
* الجنادرية من هنا الى هناك نقف لنقول كل عام وماضينا بخير...
أنادى
* البرد يا أمي يكسر تناهيد عظمي...!!
* والوعد ياقلبي يحرق تراجيف دمي...!!
* الفجر يبزغ والنور يفضح وهذا وقت الاوان بالوعد...!!
* دع عنك برّك بوعدك القديم فقد انفذت نصف الوعد وكفى...!!
* انه الشيء وضده فهل للمرء أن يتحرر من زمنه...!؟
* الانسان عدو مايجهل فهل مازلت أجهل دهاليز روحي وتجاويف قلبي...!!
|