|
|
تعليقاً على تغطية الجزيرة وأخبارها الكثيفة عن الأمطار التي هطلت مؤخراً على المملكة والصور التي نشرتها عن سيول الخرج وطريق الجنوب أقول إنه منذ مايزيد على عشرين عاما وهناك دراسات بل ربما تكون تصاميم ومخططات لانطلاق بداية طريق الجنوب من العاصمة مع اتجاهه الصحيح المصفاة أسفل الحائر الحوطة واضعا وصلة الحريق في الاعتبار بعد شعيب وثيلان حتى نعام المفيجر الحريق واتجاه طريق الجنوب جنوبا مخترقا محافظة حوطة بني تميم إلا ان هذا الموضوع المهم أخذ حيناً يظهر وحيناً يختفي وحتى يومنا هذا لم يبت فيه وبقيت مشكلته يعانيها كل من سلكه بحيث يذهب حاليا حتى يتخلل محافظة الخرج ومزارعها وأحياءها وإشاراتها وكأنه مرور محلي فيها ثم يرجع إلى الصحراء بعد تعرجات واتجاهات شاقة مضنية وازدحامات مع أوتوبيسات مدارس الخرج وكثافته المرورية وكأن مرور هذا الطريق بالخرج إجباري مفروض على سالك طريق الجنوب مع ما يعانيه سالك هذا الطريق من إشارتي الاسمنت والعزيزية من مشقة واختناق شديد في بدايته والتي يرجع اللوم فيها على أمانة مدينة الرياض لعدم توفيق المعنيين فيها بجعل جسور عليها تفك الاختناقات حيث انه أهم من عدة مواقع شملتها الجسور لكنها تتجه للجنوب. بقي ان نبارك للجميع هذا الغيث المبارك ونشكر من أنزله ونهنئ وزارة النقل ووزيرها الفاضل الذي نعول عليه بعد الله في أن نرى جهده في تصحيح وضع بداية طريق الجنوب من المصفاة شرق الحائر الحوطة الذي سبق ان درس وخطط ولم يبق إلا تنفيذه كما نطلب من معالي الوزير ان يسلك هذا الطريق انطلاقاً من إشارة الاسمنت على ان تبدأ رحلة معاليه بعد عصر يوم الأربعاء من أي اسبوع ثم يستمر حتى غربي محافظة حوطة بني تميم ثم ينظر إلى الرياض أين تقع وينظر إلى مفرق طريق الجنوب من طريق الخرج أين يقع ثم يقدر ظروف ومشقة طريق النصف الجنوبي من المملكة بعد ان يرى في رحلته من العبر في هذا الطريق حيث تأتي الشمس حينا في وجهه وحيناً خلفه وحينا يمينه وحينا يساره ليرى الملفات والتعرجات علاوة على الأزدحامات والإشارات غربي محافظة الخرج وما يصنعه السيل في الطريق داخل هذه المزارع والأحياء بحيث يرتفع الطريق فوق المتر مع التعطل والدمار وسيرى معاليه الفرق الشاسع والبون البعيد بين الخط الحالي وبين المخطط المنتظر. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |