هل أنتم حقاً مسلمون
هل أنتم حقاً صادقون
هل أنتم حقاً مصلحون
إذاً لماذا أنتم دائماً مختبئون
تقتلون
تكفرون
لأهلكم عاقون
ولشعائر الله لا تعظمون
ثم تنتحرون...
سألتكم بالله ماذا تريدون؟
وإى أي حق تدعون؟!
بل من أنتم أيها المختبئون الهاربون؟!
ولحساب من تعملون؟!
إن أنتم إلا شرذمة قليلون
لكل منكر تستحلون وتبررون وتفعلون
والله لو كنتم صادقون مهتدون راشدون
لما سمعتم إلى دعاوى المبطلون
أتدرون إن كنتم حقاً تفهمون أو تعقلون أو لجرائمكم تستوعبون
أنكم لمخططات أعدائنا تنفذون
بل سلام عليكم من شارون
لأنكم في أرض الحرمين ترجفون وتعبثون
وعن إرسال شرذمته تكفون وتوفون
وللأمن تزعزعون
لكنكم لو كنتم تعقلون أو تفقهون أو تدركون
لعلمتم أنكم لن تضرون
لأننا سنبقى مجمعون متكاتفون
في صف واحد باقون
وعن حياض أرضنا ومقدساتنا مدافعون
وعلى عهدنا لولاة أمرنا ملتزمون
والله لو كان فيكم راشدون
لعلمتم أنكم باغون ضالون مجرمون
للدماء تسفكون ولأموالنا تستحلون وفي الأرض تعبثون
وفي كل منكر وشر تجتمعون
وعن الخير غافلون
وفي كل واد تختبئون
وعلى وجوهكم تهيمون
تدعون أنكم مجاهدون غازون
وأنتم كاذبون
بل عجباً لكم ولما تطلبون
صراحة ومصارحة والحوار تريدون
مع من وأنتم لحرماتنا تنتهكون
أيها الشرذمة القليلون
ألا متى تتوبون وتستغفرون
وبذنوبكم تعترفون
وللحق ترجعون
إن كنتم للخير تريدون
والإصلاح تطلبون
وفي أنفسكم إلى متى تبدأون
إن كنتم حقاً صادقون
أيها الشرذمة القليلون
|