* الرياض - الجزيرة:
تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت عبدالعزيز آل سعود، تقيم مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض معرض مجموعة الصور الفوتوغرافية: «شروق وغروب»، التي التقطها صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، وتفتتحه سموها مساء يوم الاثنين 21 شوال 1424هـ الموافق 15 ديسمبر 2003م، بقاعة العروض الزائرة في المتحف الوطني بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي؛ لدعم الجهود التطوعية لمساندة الأطفال المصابين بمرض السرطان، والذين هم في حاجة إلى كل عون؛ لتخطي الظروف الصعبة من العلاج الطويل والمؤلم.
وقد قام صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود بتوجيه الدعوة لعدد كبير من أصحاب السمو الأمراء، والمعالي الوزراء، ووجهاء المجتمع ومفكريه، وكذا ضيوف المهرجان الوطني التاسع عشر للتراث والثقافة لزيارة المعرض مساء يوم الثلاثاء 22 شوال 1424هـ الموافق 16 ديسمبر 2003م حيث تعرض المجموعة والتي تشمل الصور والكلمات التي صاغها صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن؛ لتعطي بعداً آخر يبرز تلاحم الصورة والكلمة بالإضافة إلى المؤلفة الموسيقية «شروق وغروب» للفنان سعيد الشرايبي، ويوثق هذا المعرض كتاب يطرح بهذه المناسبة، حيث خصص الريع لدعم جمعية سند الخيرية.
مجموعة صور «شروق وغروب» هي ذكريات وثّقتها عدسة سموه تعكس صورا حقيقية لمعاني هذه الحياة، بحسها وألوانها؛ وتبقى لحظات خالدة بالرغم من زوالها!
يقول سمو الأمير فيصل عن مجموعته الفوتوغرافية في مقدمة كتابه «شروق وغروب»: إنها ألوان لمعان ترجمتها صور في حياتي أعيش معها وبها؛ فالغروب كان البداية لجمال يمر ويتغير في لحظات أتطلع إليه من خلال العدسة التي أرى فيه الأمل في كل شيء؛ مشيراً إلى أن الشروق بمثابة إنسان أعطاني الشجاعة والقدرة وتمكنت بأسبابه من التمتع بهوايتي التي يدفعني لها ممازحاً: ها قد حان وقت الغروب، فأمسك بالشمس قبل أن يحتويها الشفق!
وأضاف سموه: «فما تحمله وتجسده مجموعة الصور لسمو سيدي ووالدي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز خلال مسيرة سنين ساقني قدري بأن تشرفت بمرافقة سموه في بعض رحلاته وبعض أوقاته الخاصة لأسجل بعدستي لحظات لها خصوصيتها معبرة عن حقيقة هذا القائد الإنسان، الذي يعكس بداية أمل أمة تحمل تطلعات وهموم رجل آمن بالله قبل كل شيء ثم بهذه الأرض الطاهرة وإنسانها»..
ويقول سموه: «إن ما أضفاه على هذه المجموعة أخي وصديقي صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن، من مشاعره وشاعريته، له أبعاد كثيرة وكبيرة، وكما يقال: إن الصورة تعبر عن ألف كلمة؛ فإن كلمة من بدر هي أكثر تعبيراً من ألف صورة!».
يذكر أن سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، قد أوكل مهمة إقامة المعرض لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، بحكم اهتمامها بهذا الجانب من الصور الفنية، حيث يتوافر لديها مركز كبير للصور الفوتوغرافية وضمن رسالتها الإعلامية وجهودها المبذولة لتطوير العلاقة بين المكتبة وبين أفراد المجتمع.
|