* بغداد د. حميد عبدالله تكريت وكالات الأنباء
بين الانتقام الثأري والانتقام السياسي تتواصل دوامة العنف وتصفية الحسابات في العراق، مرة تحت غطاء «اجتثاث البعثيين» وتارة تحت لافتة «القصاص من القتلة» وما يتداوله الشارع العراقي اليوم هو وجود قائمة تضم 1600 شخص من عناوين النظام السابق سواء الحزبية أو الأمنية، وهذه القائمة باتت تتداولها الأيدي من غير ان يعرف أحد على وجه الدقة من هي الجهة التي أصدرت هذه القائمة ومن سيقوم باغتيال من ضمتهم تلك «القائمة السوداء».
من جهة أخرى قتلت القوات الأمريكية شاباً عراقياً في ساعة متأخرة من مساء الجمعة قالت إنه أطلق النار عليها من سيارة مسرعة.
وقال رجل ثان هو سائق السيارة إنهما لم يطلقا النار على القوات الأمريكية ولكنهما كان يطلقان النار في الهواء من بندقية من طراز أيه كي -47 بعد الاحتفال بحفل زفاف.
ووقع الحادث في وسط تكريت وهي أحد معاقل المقاومة لقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة.
من ناحية أخرى أعلنت القيادة الأمريكية الوسطى في بيان أن القوات الأمريكية في العراق اعتقلت شخصين للاشتباه في علاقتهما مع ما يسمى مجموعة انصار الإسلام التي تتهمها واشنطن بأنها مرتبطة مع تنظيم القاعدة الإرهابي.
واعتقلت الفرقة 101 ثمانية مشبوهين آخرين في شمال العراق، وكان في حوزة البعض منهم بنادق رشاشة من نوع اي.كاي-47 وذخائر وطنّ من المحروقات التي يمكن استخدامها لعبوات متفجرة يدوية الصنع.
من جهة أخرى صرح دبلوماسي إماراتي في بغداد بأن بلاده ستسلم وزير الإعلام العراقي السابق محمد سعيد الصحاف للقضاء العراقي في حال طلب منها ذلك.
ونسبت صحيفة الصباح الصادرة في بغداد للقائم بأعمال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في العراق علي سيف الكعبي قوله «الإمارات كانت وما زالت واضحة في التعامل مع الإخوة العراقيين».
طالع دوليات
|