* استطلاع فوزية ناصر النعيم - عنيزة:
ان نستضيف أفراد المجتمع ذكورا وإناثاً لنتعرف على مشاعرهم تجاه الأعمال الارهابية التي نستغربها في وطننا الغالي فهذا أمر متوقع بل ويغلب عليه طابع الروتين الصحفي.. ولكن أن يأتينا سيل من الاتصالات في جريدة «الجزيرة» من مجموعة كبيرة من الاطفال الذين التهبت مشاعرهم وتفاعلوا مع الجميع لردع هؤلاء الشرذمة فهذا دليل على أن الاساس متين ولله الحمد وينبئ بجيل يملأ قلبه الوطن.. وها نحن ننحني أمام رغبتهم ونسعى لايصال رسالتهم..
* الطفلة رغد العميم - سادس ابتدائي:
إنني كل يوم قبل أن أخرج للمدرسة أنظر إلى صور هؤلاء المجرمين حتى أتعرف على أشكالهم وأقوم بابلاغ الشرطة إذا رأيت أحداً منهم وأتمنى أن تقبض الشرطة عليهم بأسرع وقت فنحن نشعر بالخوف لانهم مجرمون يقتلون الاطفال والنساء ويخربون البيوت ويفجرون في بلادنا الغالية.
* الطفلة شذا العتيبي - سادس ابتدائي:
أتمنى أن أشاهد المجرمين وهم يقتلون لأنني أتألم كلما شاهدت المكان الذي فجروه في التلفزيون وأبكي إذا رأيت العاب الاطفال وهي ساقطة على الأرض والدم الذي يملأ المكان «حسبي الله عليهم» إيش ذنب الاطفال يموتون بهذه الطريقة المتوحشة.
* وقالت الطفلة/ نهى العتيبي - خامس ابتدائي:
إنني أكره هؤلاء المجرمين وكل يوم انظر إلى صورهم وأدعو الله أن يقضي عليهم فلقد كنا آمنين نخرج مع الاطفال ونذهب للجيران ونلعب أمام منزلنا والآن أمهاتنا يمنعنا من الخروج بسبب خوفهن علينا من هؤلاء الارهابيين.. ولكن إن شاء الله عندنا أمل ان الشرطة تقبض عليهم تريحنا من من شرورهم.
* وقالت حور النعيم - ثاني ابتدائي:
دائماً أسمع أمي وأبوي يدعون عليهم وأقول آمين.
* وقالت وسام الخلف - أول متوسط:
ثقتنا بالله ثم برجال الامن كبيرة بأن يقضوا على هؤلاء المفسدين والحمد لله نحن في بلد آمن لا مكان لهم فيه وأتمنى من هؤلاء المجرمين إذا كان عندهم أسلحة وأموال أن يذهبوا ليحاربوا اليهود في فلسطين ويحرروها من شارون اللعين ولا يحاربوا في بلدنا الآمن.
* وقال أيمن الفاضل - أول متوسط:
نعم إننا نكره هؤلاء المجرمين ونتمنى وقوعهم في أيدي الشرطة بأسرع وقت وواجبنا نحن المواطنين التعاون مع حكومتنا الرشيدة والوقوف معهم في مثل هذه الظروف الغامضة والابلاغ عن أي معلومة نعرفها أو أي مجرم نشاهده.
* وقال عبدالرحمن الخالد - سادس ابتدائي:
لقد اتفقت مع زملائي بالمدرسة ان نحمل الاعلان الذي فيه صور المجرمين في جيوبنا وننظر إليه في كل وقت حتى نحفظ ملامحهم ونستطيع التعرف عليهم وتبليغ الشرطة عندما نشاهد أحدا منهم حتى يمسكوا به ويأخذ جزاءه بسبب ما ارتكب من جرائم وقتل وتخريب.
* وقالت ريوف المطيري - سادس ابتدائي:
الله يعز خادم الحرمين الشريفين والأمير عبدالله والأمير سلطان وجميع حكومتنا الرشيدة لاننا ولله الحمد في أمن وأمان حتى وجود المجرمين وتفجيرهم ما زعزع هذا الأمن وأقول لاخواني واخواتي لابد أن نتعاون مع رجال الامن ونخبرهم عن أي شيء نعرفه حتى نساهم في القضاء على المجرمين.
* وقالت الهنوف المطيوي - رابع ابتدائي:
والدي يعمل في الشرطة وكل يوم انتظره عشان أسأله عن المجرمين ومتى يقبضون عليهم لأني أتمنى أشوفهم يموتون مثل ما فجروا في المساكين وقتلوا أولادهم.
|