|
|
بعد أن أعلنت وزارة الداخلية قائمة المطلوبين الستة والعشرين من الارهابيين الذين لهم علاقة بالأحداث الارهابية التي وقعت في عدد من مناطق المملكة العربية السعودية بلد المقدسات ونزول القرآن الكريم الذي تعهد الله بحفظه لكن هذه القائمة بالمطلوبين الستة والعشرين صدمت المواطنين بأن يحدث هذا داخل بلد الاسلام وقبلة المسلمين.. والعلماء لدينا بعيدون عن شباب هذه الامة وهمومهم الدينية والاجتماعية والسياسية.. فإنني أطالب سماحة المفتي الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز آل الشيخ ومعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد حفظهما الله وبارك في جهودهما العظيمة التي لا تخفى على أحد.. لكن حان الوقت لمقابلة الشباب ووضع مجلس إصلاحي في مقر الافتاء وآخر في وزارة الشؤون الاسلامية لاستقبال أفراد المجتمع من قبل المفتي والوزير أسبوعيا أو شهريا والنظر في طلباتهم وهمومهم وتبادل وجهات النظر معهم ودراستها ومخاطبة الجهات المعنية بها ولا يقتصر على الفتوى والمحاضرة، فقط فالمسؤولية عظيمة ولا بد من التجديد في استقطاب الشباب، وتقديم العون لهم.. فنحن في عصر العولمة وانفتاح الثقافات بشتى الوسائل.. فالقيادة الرشيدة أيدها الله سخرت كل امكاناتها لخدمة المواطن فعلى الجهات المعنية تفعيلها حتى لا تتكرر هذه الاخطاء... وفق الله الجميع لما يحب ويرضى. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |