* حوطة بني تميم - زيد بن علي العيد:
أعرب عدد من المسئولين بحوطة بني تميم عن استنكارهم للأحداث الاخيرة التي شهدتها مدينة الرياض من تفجيرات مؤكدين أن مرتكبوها فئة ضالة باعت نفسها للشيطان.
وقال محافظ حوطة بني تميم احمد الدخيل المنيفي إن الأعمال تلك تجرد مرتكبيها من كل القيم الدينية والاخلاقية والإنسانية من فئة باعت نفسها للشيطان وغسل الأعداء عقولهم حتى اختلط عليهم الحق بالباطل والخطأ والصواب فتحولت الى اداة قتل ودمار وما قاموا به من أعمال بالرياض وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة وتحويلها الى أوكار للمجرمين ومخابئ للأسلحة المدمرة.
وأضاف ان ذلك يعد من أبشع الجرائم واخطرها لانها عمليات غدر لمسلمين آمنين واشخاص معصومين تستهان فيها حرمة الدماء ومحاولة لهدم الامن وترويع الناس وإحلال الخوف والرعب محل الطمأنينة وهذه الاعمال الاجرامية لن تزعزع باذن الله تماسك ابناء هذا الوطن الغالي بل سوف تزيده تماسك وولاء لقيادته في مواجهة هؤلاء المجرمين الحاقدين في الحفاظ على امن ومقدرات ومكتسبات هذا الوطن الغالي.
واشاد المنيفي بما حققته الاجهزة الأمنية من إنجازات تذكر وتشكر مما جعل المواطن والمقيم يعيش في أمان وفي أوضاع عادية، وأكد أن اهالي محافظة حوطة بني تميم حاضرة وبادية يشجبون ويستنكرون هذه الأعمال الإجرامية ويجددون الولاء والطاعة لولاة الامر - أعزهم الله-.
من جانبه قال رئيس بلدية حوطة بني تميم المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الطريزاوي ان خطر الإرهاب والتطرف على الأمة عظيم وأي مسلم يشعر بالالم امام هذه الاحداث الدامية التي حدثت مؤخرا وراح ضحيتها عدد من الابرياء واهدرت فيها اموال المسلمين وأن هذه التصرفات الهوجاء لا صلة لها بديننا وبقيمنا وهي منكرة من الجميع وأكد على ضرورة مواجهة هذه الفئة الضالة بالقوة ونكون يدا واحدة مع رجال الأمن في بلادنا العزيزة فالاسرة عليها مسئولية تربية الأبناء بالتربية الإسلامية الصحيحة فالاسلام يدعو إلى الأمن والامان والاستقرار والطمأنينة وينبذ الفوضى والارهاب بكل اشكاله والوانه وصنوفه وانواعه.
وأضاف قائلاً: نحن نعيش على تراب هذا الوطن المعطاء فيجب علينا كبارا وصغارا كل على حسب موقعه ان نقوم بواجب المواطنة الحقة في سرعة ابلاغ رجال الامن عن تواجد هؤلاء المجرمين ورصد تحركاتهم.
وقال مدير التربية والتعليم للبنات سعود بن ناصر العثمان أنه شيء مؤسف ان تظهر في مجتمعنا مثل هذه الظاهرة، هذا المجتمع الذي تربى ابناؤه على ثراه الطاهر ونعموا بخيراته وسعدوا في ظل امنه الوارف واطمأنوا تحت راية وحدت شتاته وجمعت عناصره حتى استقام في مسيرة واحدة وعاش آمناً مطمئناً تجبى إليه ثمرات كل زرع ويهدى اليه نتاج كل عقل يعبد ربه ويقيم حدوده ويشكر الله الذي اطعمه من جوع وآمنه من خوف وأضاف منذ ان توحدت اقطاره تحت قيادة مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود طيبه الله ثراه إلى يومنا الحاضر مروراً بأطواره وقفزاته الشاملة التي يزداد بها تلاحماً وتآزراً مع ولاة امره ثم تظهر هذه الفئة الخاسرة التي ضل سعيها وان ظنت انها تحسن صنعاً وهي ممن عاش على ثراه ونعم بخيراته ولكنها مع بالغ الاسف تنكرت له وتنكبت لمبادئه وعادت حربه عليه لتحدث في هذا الكيان شروخاً او ثقوباً وهيهات وقد رجع السحر على الساحر والسهام على الرامي وبادر ابناء هذا الوطن بتجديد الثقة في قادته وتوثيق الروابط بين افراده وشحذ العزائم في الدفاع عن مكتسباته ليعلن بكل ولاء واخلاص تآزره مع جهاته الامنية والوقوف صفا واحداً امام نوازع الارهاب والجريمة ليبقى آمناً مطمئناً متحداً في ظل حكومته وقادته وقال: بصفتنا من ابناء هذا الوطن الغالي ومن العاملين في احد المواقع التي تعنى بتربية الناشئة غرس القيم في إدارة التربية والتعليم للبنات. نعلن إنكارنا ورفضنا لهذه الافكار الوافدة على ديننا وتعليمنا ومبادئنا ونرى لزاماً علينا تحذير الناشئة من قبول مثل هذه الافكار او التراخي في رفضها وانكارها.
من جانبه قال مدير المعهد العلمي بحوطة بن تميم علي بن ابراهيم الرويتع ان الناظر بعين البصيرة والمتأمل في افعال الفئة الخارجة عن جادة الصواب والمخالفة لمنهج اهل السنة والجماعة ليقف مشدوهاً ممسكاً بكلتا يديه كبده المحترقة، ورأسه المتصدع يسأل نفسه اولاً ثم يسأل هؤلاء البغاة ماذا يريدون، وبأي منهج يقاتلون، وما الدين الذي يجيز لهم البغي والعدوان والتفجير والتخريب والتخويف انهم يقتلون اخوانهم في العقيدة ويهدمون بيوت اهلهم، ويعادون امتهم «يخربون بيوتهم بأيديهم»؟! وهذا مدخل للشيطان عريض دخلوا منه وللاسف ونهجوا منهج الخوارج الذين خرجوا على علي رضي الله عنه وقاتلوه، فهموا النصوص الشرعية فهما خاطئاً مخالفا لما عليه الصحابة رضوان الله عليهم، زهدوا في العلم الشرعي والرجوع الى اهل العلم لئلا يبصرونهم ويرشدونهم الى الصواب وليبقوا في غيهم وضلالهم وغلوهم وانحرافهم عن الحق وهذا من اخطر الامور واعظم المصائب بدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث حذيفة الذي رواه البخاري في التاريخ وصححه الالباني «إن أخوفَ ما أخاف عليكم رجل قرأ القرآن، حتى اذا رئيت بهجته عليه و كان ردءاً للاسلام انسلخ منه ونبذه وراء ظهره وسعى على جاره بالسيف ورماه بالشرك، قلت يا نبي الله أيهما أولى بالشرك: الرامي أو المرمي؟ قال: بل الرامي».
وقال المشرف العام ومدير مستشفى محافظة حوطة بني تميم العام علي بن سعود الرقيب لقد افزعنا ما حدث لمجمع المحيا بالرياض ونزل خبر هذا العمل الارهابي غير المعقول كالصاعقة.. وتخيل الجميع ان من يقوم بمثل هذه الاعمال لابد وان يكونوا ليسوا بالبشر، وفوجئنا انهم بشر بل والادهى انهم مسلمون ومواطنون من نفس بلدنا الحبيب الذين عاشوا فيه ونالوا من خيره الكثير ولكن قست قلوبهم فهي كالحجارة وتاهت عقولهم وغُرِّر بهم وحالفوا الشيطان ضد بلادهم وأضاف إن هؤلاء نشروا الرعب وقتلوا الابرياء واستحلوا حرمة الارض والعرض لم يسلم حتى الشهر الكريم من ارهابهم وحقدهم الاعمى على هذا البلد، ولهم عيون لا يبصرون بها ولا يرون الا الشر وافكارهم مضللة لا ثوابت فيها وعقيدتهم التي تدعو الى قتل الابرياء ليس لها اي سند اسلامي فهم مخرِّبون لا قصد لهم الا الخراب قد فاضت احاسيسهم بالحقد والكراهية لهذه البلد ومن يقيمون فيه ومن يقومون على امره فقد كرهوا ان تكون بلد آمن مستقر ينعم فيه كل من يعيش فيه او يأتي اليه بالامن والطمأنينة اننا نشجب هذا العمل الجبان ونؤكد ان الارهاب غريب علينا ولن يكون له ارضى في هذا البلد الطاهر فهو كالسرطان في الجسم لابد من استئصاله لكي ينعم باقي الجسد بالصحة والعافية.. وهذا البلد الكريم قد جعله الله آمنا وقام على خدمته اناس يطبقون شرع الله واحكامه السمحة ولن يصيبه مكروه.
واكد الرقيب على ان الجميع يشجب هذه الاعمال الارهابية ويرفضها لنهيب بالشباب المسلم الواعي ان يتمسكوا بالتعاليم الصحيحة لهذا الدين وألا ينساقوا الى المضللين ولا يصدقوا كل حاقد يريد ان يستخدمهم كاداة رخيصة لتنفيذ اطماعه الحاقدة للترويج لافكارهم الهدامة. ليكن هدفنا هو النهوض بهذه الامة وتسخير كل الطاقات لصالح الوطن ولتكن امام اعيننا تعاليم الاسلام الحنيفة وقائدها هو نبي هذه الامة محمد صلى الله عليه وسلم ونسأل الله ان يبعد عنا شر هذه الفئة الضالة وان يهدي شباب الاسلام وان يجنب بلادنا الحبيبة كل شر وان تنعم بالامن والامان دائماً تحت راية الاسلام وفي ظل قيادتنا الرشيدة الداعية للخير والصلاح.
كما أوضح رئيس بلدية الحلوة مناحي بن محمد بن سفران ان العمل الذي قامت به الفئة الضالة هو عمل اجرامي لا يقره الدين ولا يعقل ويرفضه الجميع لانه تسبب في قتل اناس ابرياء وترويع الامنين والاضرار بمكتسبات هذا الوطن وان هذا الوطن الشامخ مستهدف من اعداء الاسلام ومن الحاقدين الذين سرهم هذا العمل الاجرامي لان هدفهم الهدم والدمار فمطلوب منا جميعاً كمواطنين ان نكون يداً واحدة مع قيادتنا الحكيمة وان نقف مع رجال امننا الساهرين والتبليغ عن كل مفسد وحاقد على هذا الوطن المعطاء واننا نعاهد بأن نكون فداءً وخادمين لله اولاً ثم للدين والمليك والوطن ولن نرضى بأن يزعزعنا هذا التصرف الذي لن نرضاه ابداً ونعلن وقوفنا وولاءنا لديننا ولقيادتنا ولحكومتنا الرشيدة بقيادة مولانا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وهذا الامن الذي تحقق بفضل الله ثم بفضل مؤسس هذه البلاد وبتضحيات اجدادنا وابائنا ولن نسمح لاي كائن من كان بالمساس به حتى لو نضحي به بالانفس وهذا ما نحن عليه ودرج عليه ابناؤنا من بعدنا.
وقال مدير العلاقات العامة بالبلدية الحلوة احمد بن ناصر الشريم ان حب الوطن من الايمان وفي سبيل الوطن ترخص الارواح للذود عن امنه وسلامته ليكون معززاً مكرماً وهولاء القتلة المفسدون في الارض واضاف وببرأ ديننا الحنيف من هذه الاعمال الاجرامية حيث انهم أزهقوا الأرواح البريئة وروَّعوا الآمنين وان وطننا بحول الله سوف يبقى ماضياً بعون الله مصان من ايدي هذه الشرذمة الفاسدة في ظل حكومتنا الرشيدة ايدها الله على هذا المنهج القويم رغم كيد الكائدين.
|