الحب كلمة هادئة تدخل إلى مشاعر الإنسان مع نافذة القلب لتلتحم مع الخواطر الرقيقة التي تحيط بالقلب وتزيده الهاما وهذه الخاطرة تزداد في قلبي حيث إنها لا تكون بعيدة عنه وهي بما تحمله من معنى لا أتصوره بعض الأحيان لكنه في بعضها يرتسم جلياً قريباً إلى الوجدان والمشاعر إنه الصدق والإخاء الذي يحن إليه القلب أكثر من غيره لأن الصدق في المعاملة هو الذي يترجم عن حبه للخير، فالصدق في الإنسان هو الدلالة الأكيدة والإشارة الظاهرة على جلاء موقفه وصراحته مع محدثه وقل أن تجد تلك الكلمة قليلة الحروف تتمثل في الكل لأنها تثبت عمق الرابطة بين المتحدثين إلا أنك وللأسف الشديد تجد أن البعض حينما تتخاطب معه وأنت تتكلم عن موضوع في الصدق تجده يخالف ذلك ويعطيك من القول خلاف ما يضمر ليقابل الصدق بغيره دلالة على عدم حسن الصلة.
ثم إن تلك الصديقة تمر بطريقتها هذه المنهارة على الغير وتخرج بنتيجة خلق مجتمع غير صادق لا يؤمن بالصدق، فالصدق في الإنسان أهم دافع نفسي يبرزه مع أخيه وأحسن حلية تبدو على جبينه ليضرب المثل الرائع في الصدق.
والذي يدعوني لتلك الخاطرة أجدني أكن الوفاء والإخلاص للجميع وكل من نتعامل معهم ليسوا بهذا المستوى لهذا يجب على فتاة المجتمع أن تسمو بنفسها وبأختها لتكون يدا واحدة تدعو للفضيلة وصدقها وتنفي الرذيلة وتزيلها.
|