* جدة - علي العُمري:
حيث يمتنع أصحاب التذوق من الاستمتاع بالشاي بمطار الملك عبدالعزيز بجدة ويخوض هذه المغامرة أصحاب المزاج العالي ممن هم ليس لديهم القدرة على مفارقة الشاي وفي ظاهرة غريبة جداً وتحت مرأى من وزارة التجارة والغرفة التجارية الصناعية بجدة توضع تسعيرة كأس الشاي بمطار الملك عبدالعزيز «5 ريالات»! هل يعقل هذا بمقدار يفوق العشرة أضعاف لقيمة التكلفة الرئيسية؟ وفي تواجد لجريدة «الجزيرة» بإحدى الصالات الخاصة بالرحلات وعند إحدى نقاط بيع الشاي وفي نظرة عامة للمتواجدين لأكثر من نصف ساعة لم يأت أحد يطلب كأس شاي سوى شخص واحد التقته «الجزيرة» وهو الأستاذ نواف بن مشعل السبهان مدير معهد نجاح الثانوي التجاري الأهلي بجدة وعند سؤاله عن طعم الشاي هل هو مختلف؟ تبسم وقال هذا نصب واحتيال. أين المسؤولون عن هذا؟ فقد تجولت في شتى أنحاء العالم ولم أجد هذا السعر إلا هنا فأعتقد أن الفائدة تفوق «500%» للمستفيد على حساب من! وهذا الشاي الذي نعرفه أنه من المفروض أن يكون في متناول الجميع إلا في مطار الملك عبدالعزيز بجدة.. لماذا؟.
|