محاولة إعادة زيمبابوي للعضوية وبلير يدعو لتعليقها
الملكة اليزابيث تفتتح قمة الكومنولث

* ابوجا -ا ف ب :
افتتحت ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية أمس الجمعة في ابوجا العاصمة الادارية في نيجيريا قمة الكومنولث التي يشارك فيها مسؤولون من 2 5 بلداً من المستعمرات البريطانية السابقة.
وقالت الملكة في خطابها الافتتاحي «ان التخلف من أكبر المخاطر المحدقة بالديموقراطية». . . في إشارة إلى الموضوع الأساسي للقاء «الديموقراطية والتنمية والشراكة من اجل السلام والازدهار». ولم توجه الدعوات إلى زيمبابوي التي علقت عضويتها في المجموعة منذ اذار - مارس2002 بعد إعادة انتخاب الرئيس روبرت موغابي المثيرة للجدل في حين تم تعليق عضوية باكستان في تشرين الأول - اكتوبر 1999 اثر الانقلاب الذي قاده الجنرال برويز مشرف. وقد حاول زعماء مجموعة دول الكومنولث أمس الجمعة تجاوز القضية الشائكةالمتعلقة بتعليق عضوية زيمبابوي في مجموعة دول الكومنولث إلا أن الخلاف بين الدول الأفريقية الأعضاء في المجموعة وما يسمى «الكومنولث الابيض» ألقت بظلالها على اليوم الأول من القمة.
واقترح اولوسيغان اوباسانجو رئيس نيجيريا التي تستضيف القمة تشكيل لجنة مؤلفة من ستة من أعضاء الكومنولث لبحث المسألة على هامش القمة فيما هدد رئيس زيمبابوي روبرت موغابي مرة أخرى بالانسحاب من المجموعة الدولية. وأعرب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أمس الجمعة في ابوجا عن أمله بأن يستمر تعليق عضوية زيمبابوي في مجموعة دول الكومنولث إلى أن يبدأ هذا البلد باحترام مبادىء المجموعة الديموقراطية.
وقال بلير للصحافيين آمل وأثق بضرورة استمرار تعليق عضويتها إلى أن يطبق (المسؤولون في زيمبابوي) ما تطالب به الكومنولث في مسائل الديموقراطية وحقوق الانسان وحسن الادارة».
ولم يبد رئيس الوزراء البريطاني متحمسا ازاء اقتراح تقدم به الرئيس النيجيري اولوسيغان اوباسانجو في بداية القمة وينص على تشكيل لجنة خاصة من الكومنولث حول زيمبابوي مهمتها التقدم باقتراحات لحل الأزمة في هذه البلاد. وتعاني زيمبابوي من مشاكل سياسية واقتصادية وهي مهددة بمجاعة.